مجتمع

برلماني: ملف طلبة الطب يتلاقى وصحة المواطنين.. والحكومة تتلاعب بالمغاربة

اعتبر مستشار برلماني عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الملف المطلبي لطلبة الطب يتلاقى مع صحة المواطنين، وكثير من مطالبهم تتلاقى مع حفاظ جودة الصحة.

وأضاف المستشار البرلماني، في تعقيب له على جواب لكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي خالد الصمدي، حول احتجاجات طلبة كليات الطب والصيدلة، تقدمت به مجموعة الكونفرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن “الحكومة هي من تتلاعب بصحة المغاربة فيما تقوم به مع طلبة الطب”، موضحا بالقول، “ليس لكم القدرة باش تجلسو بدم بارد مع الطلبة وتشوفو مصلحة المواطنين ومصلحة الوطن، يجب أن يكون هناك حوار جاد ومسؤول وأن تكون الثقة” يقول المتحدث.

وتابع المستشار في تعقيبه بالقول، “بممارستكم كحكومة تفقدون ثقة جميع الفئات، لأن هناك اتفاق سنة 2015، لم تلتزم الحكومة به، والهدف الاستراتيجي عند الحكومة هو كيف يمكن التغلب على فئة معينة، واليوم أنتم تهددون صحة المواطنين وصحة المغاربة فالملف المطلبي لطلبة الطب يتلاقى مع صحة المواطن”.

وجاء في رد كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي خالد الصمدي، أن الحكومة، فتحت حوارا  مع الطلبة منذ فبراير الماضي، قبل مقاطعة الدراسة التي كانت في مارس، وما يبنغي تأكيده أن منظور الوزارة لهذه القضية هو شمولي دون فصل ولا تمييز، فالجميع معني بالامتحانات المتعلقة بالإقامة، التي هي نقطة الاختلاف الوحيدة التي مازالت عالقة والنقاش فيها يمكن أن يستمر”.

وأضاف الوزير، أن “الوزارة حرصت على  الحوار والتواصل مع المعنيين، وعقد لقاءات وتدخل الأغلبية والمعارضة، لتغليب مصلحة الطلبة والتكوين بالمؤسسات التعليمية، كما تواصلنا اعلاميا وأصدرنا بلاغات، و14 نقطة من النقط التي كان فيها الحوار مع الطلبة استجبنا لها باستثناء نقطة الإقامة، وهي قضية دستورية قانونية وحقوقية، نضمن فيها تكافئ الفرص بين الطلبة المغاربة دون تمييز”.

وتابع، “ماتفهمناه هو رأي الآباء الذين كانوا يتحدثون عن شروط اجتياز الامتحانات ونحن في الوزارة يمكن أن نفتح المجال لامكانية اجتياز الطلبة للامتحانات في أحسن الظروف، خاصة ونحن خلال ماي فتحنا 3 أسابيع للاستدارك ومن حضر للاستدارك قام باجتياز امتحاناته دون أي إشكال”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *