السلطات المغربية ترحل مصورة صحافية إسبانية من العيون

قامت السلطات المغربية، أول أمس الثلاثاء، بترحيل مصورة صحفية إسبانية، كانت تقوم بزيارة إلى الصحراء المغربية، وبالضبط إلى مدينة العيون.

ووفق ما نقلته وكالة “إيفي” للأنباء، فيتعلق الأمر، بصحافية مصورة تدعى جوديت برات كانت قد حلت الاثنين بمدينة العيون بمنزل أحد النشطاء الصحراويين.

وأضاف المصدر ذاته، أن الصحافية  المصورة، قالت إنها قدمت إلى مدينة العيون من أجل تقديم دورة تدريبية في مجال التصوير الصحفي لعدد من الشباب الصحراويين، ولم تعرف سبب الترحيل.

وليست هذه هي المرة الأولى، التي تقوم فيها السلطات المغربية بترحيل صحافيين أو نشطاء أجانب، آخرها ترحيل 7 مواطنين أجانب 5 منهم ينحدرون من إسبانيا واثنين من النرويج، من مطار العيون.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، قد أوضح في وقت سابق أن سياسة المملكة في التعامل مع الأجانب بالأقاليم الجنوبية واضحة وتقوم على الانفتاح”، مشيرا أن “الحالات المرتبطة بترحيل بعض الأجانب من الأقاليم الجنوبية “محدودة جدا”.

وأشار الخلفي، إلى أن “المغرب يرفض استقبال كل شخص يرغب في المس بالنظام العام، ويُعمل بهذا الشأن مقتضيات السيادة والقانون في التعامل مع هذه الحالات الفردية”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن “الأقاليم الصحراوية مثلها مثل باقي أقاليم المملكة ليست معزولة”، مبزرا أن “الأمم المتحدة تقوم بزيارات إلى المنطقة”، وأن “تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية يبرز حالات الأشخاص والهيئات التي زارت بعثة المينورسو بالعيون”1.