سياسة

الـODT: الحكومة تناور للدفع نحو سنة بيضاء بكليات الطب والصيدلة

على خلفية التطورات الأخيرة التي شهدتها قضية طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، أصدرت النقابة الديمقراطية للشغل بيانا تتهم من خلاله الحكومة بممارسة “مناورات سياسية للدفع بالطلبة الى سنة بيضاء، بدل نهج حوار حقيقي يفضي الى نتائج ملموسة ، تستجيب لمطالبهم العادلة  والمشروعة”.

واستنكرت النقابة في البيان الصادر عن مكتبها التنفيذي والذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، ما وصفته بـ”القرارات الجائرة” ضد الأساتذة والطلبة والتي “تمس في العمق كرامة الأستاذ الجامعي ورسالته التربوية والتعلمية والعلمية والإنسانية”، داعية الوزارة الوصية على القطاع إلى إلغاء قرار توقيف الأساتذة الأطباء أحمد بالحوس وسعيد أمال وإسماعيل رموز.

كما دعت النقابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى الاعتذار إلى الأساتذة الثلاثة،واصفة قرارها المذكور بـ”الجائر الذي يأتي كإجراء انتقامي ضد الأساتذة الأطباء لدعمهم ومساندتهم للحركة الاحتجاجية لطلبة كلية الطب والصيدلة وجراحة الأسنان ودفاعا عن الجامعة العمومية وفي مواجهة مخططات خوصصتها وتدميرها”.

واعتبرت في السياق ذاته أن توقيف الأساتذة وتوقيف أجرتهم وإحالتهم على المجلس التأديبي “يتنافي مع كل الأعراف والمواثيق ومكانة الأستاذة الجامعي في المنظومة التربوية والتعليمية”.

إلى ذلك، جددت المنظمة الديمقراطية للشغل في البيان ذاته إدانتها للإجراءات “الانتقامية” في حق الأطباء الأساتذة، ومعبرة في الوقت ذاته عن تضامنها التام ودعمها الكامل للمطالب العادلة والمشروعة لطلبة كليات الطب والصيدلة وجراحة الأسنان.

كما دعت النقابة التابعة لحزب الأصالة والمعاصرة رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني إلى “تحمل مسؤولياته التاريخية  في التجاوب مع المطالب المشروعة والعادلة للطلبة وتوقيف مثل هده الاعتداءات على كرامة الأستاذ الجامعي والعمل سريعا على إنقاذ الموسم الجامعي”، على حد تعبير البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *