مجتمع

الأساتذة الجامعيون يحتجون تضامنا مع زملائهم الموقوفين بكليات الطب

وقفة احتجاجية للأساتذة الجامعيين.. أزمة طلبة الطب

احتج الأساتذة الجامعيون، مساء أمس الجمعة، في وقفة أمام مقر جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تنديدا بتوقيف ثلاثة من زملائهم بكليات الطب، وتضامنا معهم.

الوقفة التي دعا لها المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالبيضاء، ندد المشاركون فيها بقرار توقيف كل من البروفسور رموز إسماعيل و البروفسور سعيد أمل و البروفسور احمد بالحوس، وطالبوا بالتراجع الفوري عن” القرار الجائر”.

وفي تصريح لـ”العمق” ندد البروفيسور أحمد بلحوس بقرار توقيفه، قائلا إن التوقيف جاء بسبب نشاطه الجمعوي، معبرا عن اعتزازه بانتمائه السياسي، وداعيا الحكومة إلى عدم تعليق فشلها شماعة العدل والإحسان.

وطالب المتحدث، في تصريحه على هامش الوقفة الاحتجاجية، الحكومة بإيجاد حل معقول لملف طلبة الطب، مضيفا “نحن جزء من الحل”.

وقاطع طلبة الطب والصيدلة بداية الأسبوع المنصرم الامتحانات في جميع الكليات بالمغرب، وأعلنوا نجاح المقاطعة مائة في المائة، في خطوة تصعيدية لاحتجاجاتهم التي انطلقت قبل أسابيع.

وفي رد لها على المقاطعة، أعلنت الحكومة أن بإمكان الطلبة إجراء امتحانات في 25 من الشهر الجاري استدراكا للامتحانات التي تمت مقاطعتها، كما توعدت المقاطعين بتطبيق الإجراءات القانونية والمسطرية في حقهم.

واتهمت الحكومة، في بلاغ لها خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة أمس الخميس، جماعة العدل والإحسان بتحريض طلبة الطب على الاحتجاج والمقاطعة لـ”تحقيق أهداف لا علاقة لها بمطابهم”، وهو ما أثار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفته الجماعية بـ”اعتراف بالفشل”.

كما تفاقمت أزمة طلبة الطب بتوقيف ثلاثة أساتذة للطب بعدد من الكليات تضامنوا مع الطلبة، بالإضافة إلى توقيف طبيب في مستشفى ببركان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *