سياسة

اعتقال عضو بالبيجيدي مبحوث عنه بالقنيطرة.. والحزب يوضح

كشفت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة، الأسباب الحقيقية وراء اعتقال عضوها مراد فقير، مساء أول أمس الخميس، مشيرة إلى أنها ترتبط  بشكاية وضعها ضده شخص آخر سنة 2016.

ونفى بيان حقيقة اطلعت “العمق” على نسخة منه، أن يكون اعتقاله “مرتبطا بالحملة الأمنية الجارية بمدينة القنيطرة بسبب تورطه في جريمة الاعتداء بالسلاح الأبيض والضرب”، لافتا إلى أنه “عند حلوله بولاية أمن القنيطرة لوضع مراسلة للكتابة المحلية للحزب موجهة إلى والي الأمن لطلب لقاء معه حول الوضع الأمني الذي تعرفه مدينة القنيطرة مؤخرا، وعند تقديمه لبطاقته الوطنية من أجل التنقيط وفق الإجراءات المعمول بها في ولاية الأمن، تبين أنه موضوع متابعة من طرف وكيل الملك بناء على شكاية وضعها ضده شخص آخر سنة 2016”.

وترجع أسباب الشكاية الموضوعة ضد فقير، وفق البيان ذاته، “إلى شجار وقع بينه وبين منافس نقابي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التي ينتمي إليها سنة 2016، لم يستعمل خلاله لا سلاح أبيض ولا أسود، وقام حينها فقير بوضع شكاية لدى الأمن الوطني بينما وضع الشخص الآخر بدوره شكاية لدى وكيل الملك، وبعدها تم الصلح بينهما بل وأصبح بعدها الشخص المشتكي زميلا نقابيا لمراد فقير في منظمته النقابية، إلا أنهما أغفلا القيام بإجراءات إلغاء الشكايات الموضوعة من طرفهما بعد ذلك، مما ترتب عليه بقاء فقير قيد المتابعة منذ ذلك الوقت” يقول البيان ذاته.

وتابع البيان، أنه “بعد علمها بخبر الاعتقال بادرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالاتصال بالشخص صاحب الشكاية وإخباره بالاعتقال، فسارع فور علمه بالخبر بتحرير تنازل كتابي عن الشكاية بزميله مراد فقير، وفي اليوم الموالي بعد تقديم مراد إلى وكيل الملك والإدلاء بالتنازل تم الإفراج عنه في حينه بعد استكمال الإجراءات المسطرية ذات الصِّلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *