سياسة

بنكيران يعلق على وفاة مرسي بسجون السيسي ويعلن تأثره

تقدم رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الإثنين، بالعزاء إلى عائلة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، واصفا الأخير بالشهيد.

ونقل موقع “عربي21” الدولي عن بنكيران، في حديث خاص، قوله “أنا في غاية التأثر والأسف، ونحسبه شهيدا عند الله سبحانه، ونتقدم بالعزاء الكامل لأسرته الصغيرة والكبيرة”.

وأضاف: “نحن نأسف شديد الأسف على هذه الطريقة التي تسببت في وفاة الرئيس محمد مرسي أثناء محاكمته، ونحن مرمنون بقضاء الله وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون”، على حد تعبيره.

وتوفي اليوم، الإثنين، الرئيس المصري السابق محمد مرسي العياط، ، أثناء حضوره جلسة محاكمة في”قضية التخابر مع قطر”، حسبما أعلن التلفزيون المصري.

وأصيب مرسي بنوبة إغماء بعد رفع الجلسة، توفي على إثرها مباشرة، بعدما طلب الكلمة من القاضي، وقد سمح له بذلك خلال الجلسة.

يشار إلى أن محمد مرسي هو أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، فاز بأول انتخابات جاءت بعد موجة احتجاجات عارمة بمصر أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، في سياق الربيع الديمقراطي الذي عرفته بعض الدول العربية ودول شمال أفريقيا، قبل ثمان سنوات.

وبعد سنة واحدة على رأس الحكم بمصر، انقلب العسكر بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي على مرسي، مستغلا احتجاجات شهدتها البلاد عام 2013.

ويشتكي مرسي وعدد من السجناء المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين بمنعهم من الزيارات العائلية والتطبيب، وتقول عائلات العديد منهم إن عددا منهم يعانون من الأمراض التي أصيبوا بها بعد دخولهم السجن، وتفاقمت مع غياب الرعاية الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هو مات شهيدا يصدح بكلمة الحق حتى وهو في قفص الجبابرة أما انت فستموت ذليلا موسوما بالعار من طرف سائر الشعب المغربي اللذي مسه ضرك الزيادة في سن التقاعد المس بصندوق الدعم تحرير المحروقات الإقتطاع من أجور البسطاء اللذين يضربون عن العمل من أجل تحسين ظروف العمل لعنة الله عليك إلى يوم الدين

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هده هي حالتنا العرب بل الخراب. ولكن الحق سيبقى مادامت الدنيا قايمة. الموت الانقلابيين اعداء الله. ولو ما كانت يد لدول الشر ماكان العرب في هده الحالة التي لا تقبلها حتى للكفار واليهود. قال عز وجل من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا، إذا انقلابيوا مصر ودول الشر قتلوا الناس جميعا أي قتلوا المسلم واليهودي والكافر لأن القرآن تكلم عن الناس جميعا لا على مسلم لوحده قبح الله لدول الشر المتصهينين.