أخبار الساعة، مجتمع

الـANDDHM تطالب بتحقيق في وفاة مرسي واعتقال “المجرمين الحقيقيين”

طالبت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بإجراء تحقيق “شامل وشفاف ونزيه”، في وفاة الرئيس المصري المعزول  محمد مرسي العياط، الذي توفي أول أمس الاثنين، أثناء حضوره جلسة محاكمة في”قضية التخابر مع قطر”، حسبما أعلن التلفزيون المصري. مستنكرة في بيان توصلت “العمق” بنسخة منه ما وصفته بالتسلط والديكتاتورية التي تعيشها جمهورية مصر.

كما أعلنت الجمعية ذاتها تنديدها بالاعتقالات التعسفية والتعذيب والإخفاء القصري لمعارضي النظام و بظروف الاعتقال وحرمان المعتقلين من أبسط الحقوق في العلاج والتطبيب، فضلا عن إدانتها ما وصفته بمحاربة الإعلام الهادف والجاد للتعتيم على خروقات النظام وتضليل الرأي العام الدولي والمحلي والإقليمي.

وطالب بيان التنظيم الحقوقي المغربي بفتح تحقيق سريع ونزيه وشامل وشفاف تقوم به هيئة مستقلة بهدف توضيح أسباب الوفاة، كما طالب باعتقال “المجرمين الحقيقيين” والمتورطين في موقعة “الجمل” وغيرها من أنصار الرئيس السابق حسني مبارك الضالعين في انتهاكات حقوق الإنسان، وفق تعبير البيان.

وختمت الجمعية بيانها بدعوتها المنتظم الدولي والضمائر الحية إلى تفعيل الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وحماية الشعوب وتوفير ظروف العيش الكريم.

يذكر أن مرسي أصيب بنوبة إغماء بعد رفع الجلسة، توفي على إثرها مباشرة، بعدما طلب الكلمة من القاضي، وقد سمح له بذلك خلال الجلسة.

يشار إلى أن محمد مرسي هو أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، فاز بأول انتخابات جاءت بعد موجة احتجاجات عارمة بمصر أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، في سياق الربيع الديمقراطي الذي عرفته بعض الدول العربية ودول شمال أفريقيا، قبل ثمان سنوات.

وبعد سنة واحدة على رأس الحكم بمصر، انقلبالعسكر بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي على مرسي، مستغلا احتجاجات شهدتها البلاد عام 2013.

ويشتكي مرسي وعدد من السجناء المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بمنعهم من الزيارات العائلية والتطبيب، وتقول عائلات العديد منهم إن عددا منهم يعانون من الأمراض التي أصيبوا بها بعد دخولهم السجن، وتفاقمت مع غياب الرعاية الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *