4 أكاديميات تستفيد من مشروع لدعم الشباب بشراكة مع بريطانيا واليونسيف

أعطت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاربعاء بمراكش، انطلاقة المرحلة الثانية من مشروع “فرصة للجميع”، والذي تساهم فيه كل من سفارة المملكة المتحدة بالمغرب ومنظمة اليونسيف.

وحسب كلمة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، في حفل الانطلاقة، فإن المشروع المذكور تستفيد منه أربع أكاديميات جهوية، وهي أكاديميات جهات سوس ماسة، ومراكش آسفي، والشرق، وطنجة تطوان.

ويهدف مشروع “فرصة للجميع” في مرحلته الثانية الممتدة بين سنتي 2019 و2022، إلى تعزيز جودة التربية في التعليم الثانوي الإعدادي عبر إدماج المهارات الحياتية والمواطنة في المناهج والأنشطة الموازية، وكذا تعزيز نظام التوجيه المدرسي.

كما يروم المشروع إلى محاربة الهدر المدرسي والانقطاع الدراسي من خلال رصد وتحسين نظام لتتبع التلاميذ المعرضين لخطر الهدر المدرسي وتطوير بيئة مدرسية واقية، وكذلك من خلال عملية “من الطفل إلى الطفل”، كمقاربة تشاركية تمكن من انخراط التلاميذ والجماعات في التحسيس حول الحد من الهدر المدرسي.

المشروع الذي تلقى في مرحلته الأولى دعما من سفارة كندا في المغرب، يهدف إلى تطوير نموذج مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد ذي جودة لفتئدة اليافعين والشباب، قائم على نموذج تربوي من شأنه أن يعزز لديهمفرص التعلم والتكوين والمكتسبات الأساسية والمهارات الحياتية، كما ينتظر أن يرسخ لديهم قيم المواطنة، وأن يؤهلهم للاندماج الاجتماعي والمهني، وذلك من خلال تعزيز نظام التوجيه والشراكة مع القطاع الخاص.

وأفاد أمزازي في كلمته أن المشروع سيتم إطلاقه في أربع أكاديميات لها شراكة مع منظمة اليونيسف، كما ستعمل الوزارة على تعميمه بعد ذلك على الأكاديميات الأخرى، وأنه يندرج ضمن مقتضيات الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015 – 2030، وذلك في إطار مخطط عمل بين وزارته واليونيسف.

واعتبر الوزير أن جمعيات آباء وأولياء التلاميذ تعد شريكا أساسيا في هذا المشروع الرامي إلى تعزيز حضور الرأسمال البشري في محيطه السوسيو اقتصادي.