منتدى العمق

المدينة التي تختفي فيها الشمس على ظهر “التنين” وتعود تقول: شكرا فريق ترياثلون

لدى زيارة مدينة التنين أو ليكسوس لابُد أن يشعر المرء بالعظمة و ما تخفيه من أسرار عديدة سواء في الفرح و الحب و الجمال و التاريخ … بهذا المعنى ليس مستغربا على عرائش التسامح و الانفتاح أن تستقبل كل هذه الألوان العالمية في الحلة الرابعة عشر من مسابقة ترياثلون الدولية التي أبدع في التهيء لها السيد ” ماجد أمهروق ” رئيس الجامعة الملكية لنفس الرياضة صحبة الطاقم العامل معه بالموازاة مع التدابير الأمنية بكل أقسامها التي خلقت جو موات وآمن.

كانت هي إذن فرصة للحلم على أنّ كلما كانت هناك إرادة و فريق طموح يمكن تحقيق المستحيل و لما لا الجنوح نحو ركوب العالمية ، وكما تعودنا دائما فإنّ لكل نجاح أعداء أو خصوم سواء عن صواب أو عن تعمد أو يمكن قبول الأمر ، لكن أن يمتطي البعض صهوة القدح العنصري و الانزلاق نحو خطاب تتفيه كل انجاز و كأنه يُهلل للكسل و ينتصر و يُنضر للجمود هو سفير لنفس الحقد الذي يستمد منه اعداء الانسانية مقوماتهم ، لأن هذه الأحداث تكشف مرة اخرى بلا انقطاع عن و جود تطابق في الموقف المتطرق الديني و الثاني المقطوعة عنهم الصنابير ..! بعدما كُشف عنهم الغطاء في اطلاق موجة تتصدرها مستنقعات آسنة ألفت العمل على ما تنهال منه من صغائر لصغرها.

و لكن هيهات ، فيبدو أنّ السيد ” ماجد أمهروق ” قد شرب من حليب أمه المباركة عزّة النفس و من جده المقاوم سيدي ” موحا اوحمو الزياني ” قائد المقاومة الشعبية المغربية بجبال الأطلس المتوسط ، و لن تزحزحه فحيح البعض أو صراخ الأخر عن مواقفه المبدئية التي تؤكد على تحويل هذه المسابقة الى أيقونة جامعة للقيم الانسانية التي تتصدى حملات المصادرة و تصحيح الغبن التاريخي الذي لحق بالعرائش و جهة شمال المغرب ، و إذ لم تصدقوا هذه الحقائق الميدانية عن الرجل فاسألوا شجر الأرز ..!

ولقد كان حريا أن تتضافر كل الجهود لإنجاز و تثمين مثل هذه المجهودات التي تنقل الصورة الناصعة الحقيقية عن العرائش و ساكناتها و المملكة المغربية من إبداع و العيش المشترك و الفن … و ايصال الرسائل المرجوة في امتلاك الرؤية المستقبلة ، لكن بالمقابل تارة تحار ” جمعية عبد الصمد الكنفاوي” و تارة تحارب “جمعية ليكسا ” و تارة يُحارب ” تريايثلون ” و واجهاتهم الدينامية باسم حب العرائش ..! فبئسا لهكذا حب إذا كان يُكرس الموت يُعز و يُقدس الخمول .

خْصنا غْيرْ نْفهموا شْنُو بَاغِين هَاد الناس ..!؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *