يستضيف المغرب، اليوم الجمعة 28 يونيو 2019، اللجنة التنفيذية للمنتدى الدولي للطاقة (IEF)، في إطار التعاون الدولي للتسويق في مجال الطاقة.
وتعتبر هذه الهيئة المتعددة الأطراف هي المنصة المحايدة الرئيسية التي يمثل أعضاؤها 90 ٪ من الطلب والعرض في سوق الطاقة العالمي.
وفي هذا الإطار، عبر عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة خلال كلمته الافتتاحية لهذا الاجتماع عن الأهمية البالغة التي يوليها لهذا اللقاء.
كما تقدم رباح بالشكر للدكتور سون كسيانشن، الكاتب العام لمنتدى الطاقة الدولي على تنظيم هذا الاجتماع ولأول مرة بالمغرب وإفريقيا.
وأشار المسؤول الحكومي، إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة للبلدان المنتجة والبلدان المستهلكة لمناقشة القضايا الرئيسية للطاقة في إطار المصلحة المشتركة.
ونظرًا لأن الطاقة تلعب دورًا متزايد الأهمية في عالم اليوم، من الناحيتين الاقتصادية والجيوسياسية، فمن المهم العمل على إيجاد نماذج جديدة وسياسات جديدة للطاقة تساعد على مواجهة مجموعة التحديات الرئيسية.
وتتجلى هذه التحديات في توفير الطاقة الآمنة بتكلفة معقولة، وفي الوقت نفسه، الحفاظ على التنمية المستدامة.
وقد عرفت اللجنة التنفيذية لهذه السنة مشاركة حوالي 40 ممثلاً عن الدول الأعضاء.
كما تجدر الإشارة إلى أن منتدى الطاقة الدولي يضم أكثر من 72 عضوًا نشطًا بما في ذلك أكثر اللاعبين نشاطًا في قطاع الطاقة: الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا، الصين، المملكة العربية السعودية، ودول أخرى. مقره الرئيسي في الرياض، المملكة العربية السعودية.
على هامش هذا الحدث الدولي، سيتم تنظيم العديد من الاجتماعات الثنائية بين المسؤولين المغاربة وممثلي الدول الأعضاء.
تجدر الإشارة إلى أن هذه اللجنة ستنظر في اقتراح الأمين العام للاتحاد الدولي لاستضافة الاجتماع الوزاري القادم للدول الأعضاء، المقرر عقده في عام 2022، في المغرب.
اترك تعليقاً