سياسة، مجتمع

أزمة البام تصل ذراعه النقابي.. لطفي يتهم بوعرفة بـ”تدمير” الـODT

يبدو أن تداعيات الأزمة داخل حزب الأصالة والمعاصرة، بدأت تطرق أبواب المنظمة الديمقراطية للشغل، الذراع النقابي للحزب، حيث ظهر إلى السطح الصراع بين الكاتب العام الحالي للنقابة، علي لطفي، والبرلماني عدي بوعرفة المحسوب على “تيار بن شماش”.

ويسارع علي لطفي الزمن لقطع الطريق على البرلماني عدي بوعرفة، الذي يتهمه الأول بـ”تدمير” النقابة عبر قيامه باتصالات بمسؤوليين نقابيين بفاس ومكناس والناظور يدعوهم من خلال إلى الالتحاق بنقابتي الميلودي موخاريق، وعبد القادر الزاير.

وفي هذا الإطار، وجه لطفي مذكرة تنظيمية وإخبارية، إلى أعضاء المكتب التنفيذي والكتاب والمنسقين الجهويين، توصلت “العمق” بنسخة منها، تدعوهم إلى إعداد تقارير عن القطاعات التي يشرفون عليها، تشمل الفروع النقابية المحلية والجهوية المنظمة قانونا، واقتراح تنظيم تاريخ تنظيم المؤتمرات الوطنية والجهوية قبل متم سنة 2019، لكل القطاعات التي انتهت المدة القانونية، بتنسيق مع المكتب التنفيذي، وهي شرط أساسي للمشاركة في المؤتمر الوطني الثاني للمنظمة الديمقراطية للشغل.

وأشار الكاتب العام لنقابة البام، في المذكرة ذاتها، أن “أحد أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة، (في إشارة منه إلى عدي بوعرفة) يقود حاليا حملة مسعورة ضد المنظمة الديمقراطية للشغل ولا يتوقف عن الاتصال بالمناضلين وحتى أطراف سياسية من أجل دفع مناضلين ومناضلاتنا إلى الالتحاق بالاتحاد المغربي للشغل أو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أو الالتحاق الجماعي بنقابة وهمية يتزعما باترون”.

وبحسب المصدر ذاته، فإن ما يقوم به هذا العضو، هو “تدمير للمنظمة الديمقراطية للشغل واعبتارها حسب قوله نقابة ضعيفة لا تتوفر على التمثيلية وكونها ليست قرآنا منزلا”، مشيرا إلى أنه “سيتم عقد اجتماع للمكتب التنفيذي للتداول حول القرارات التي يستوجب اتخاذها في هذا الصدد”.

واعتبرت المنظمة، أنها “لا تعير أي اهتمام لهذه الممارسات الهزلية باعتبار أن المنظمة قوية بمناضلاتها ومناضليها، ولها مصداقية حقيقية وليست مزيفة وسط الطبقة العاملة، ولن تزعزعها قيد أنملة هذه الحملة المسعورة أو غيرها التي تروج في الفضاء الأزرق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *