سياسة، مجتمع

بنعتيق: المغرب سوى وضعية 50 ألف مهاجر أغلبهم من إفريقيا (فيديو)

قال الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بنعتيق، إن المغرب قام بتسوية الوضعية القانونية لأزيد من 50 ألف مهاجر، أغلبهم من الدول الإفريقية.

جاء ذلك في كلمة للوزير ألقاها صباح اليوم الثلاثاء بمركز الدراسات بوجدة، بمناسبة انطلاق أشغال الجلسة الافتتاحية لجامعة الشباب الإفريقي بالمغرب.

وأضاف بنعتيق أن السياسة الجديدة في مجال الهجرة مكنت المغرب من اتخاذ مجموعة من القرارات والتدابير الملموسة لتفعيل عملية إدماج المهاجرين والسماح لهم من الاستفادة من النظام الصحي الوطني والتعليم والتكوين المهني والتشغيل والسكن، بنفس الشروط التي يستفيد بها المغاربة.

وعرفت الدورة الأولى لجامعة الشباب الإفريقي بالمغرب، المنظمة من طرف الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع جامعة محمد الأول بوجدة، تحت شعار: “شباب إفريقيا رافعة للشراكة جنوب- جنوب وتعزيز لقيم العيش المشترك”، مشاركة 100 طالب يمثلون 26 دولة إفريقية.

وتميزت جلسة الافتتاح الرسمي بكلمة وزير الاتصال المكلف بالعلاقات مع المؤسسات الناطق الرسمي باسم حكومة دولة مالي “يايا سنغاري”، ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد معاد الجامعي، ورئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة مصطفى بن حمزة، ورئيس جامعة محمد الأول بوجدة محمد بنقدور.

كما حضر حفل افتتاح أشغال الدورة الأولى لجامعة الشباب الإفريقي بالمغرب، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وممثلي السلطات المحلية ورؤساء الجماعات الترابية والغرف المهنية وعمداء وأساتذة كليات مغربية وإفريقية وطلبة مغاربة وأفارقة.

لمتدخلون في الجلسة أشاروا إلى “أهمية اللقاء الإفريقي الشبابي في تعزيز قيم العيش المشترك بين الشباب الإفريقي بمختلف انتماءاته، وتبادل المعرفة وتقريب وجهات النظر، إضافة إلى تقريب المواطنين الأفارقة من جنوب الصحراء بالمغرب والاطلاع على تقاليده وعاداته مع الوقوف على دوره الفعال في إيجاد حلول للهجرة والمهاجرين”.

الوزير عبد الكريم بنعتيق قال تصريح خص به جريدة “العمق”، إن 20 ألف طالب أجنبي يوجدون بالمغرب، من بينهم 16 ألف طالب إفريقي يتكونون في الجامعات المغربية، وعلى رأسها جامعة محمد الأول بوجدة، منوها بالسياسة التي ينهجها الملك في مجال تنزيل مقتضيات الهجرة واللجوء.

وأضاف: “بفضل التوجيهات الملكية، كان المغرب سباقا إلى تبني سياسة الهجرة واللجوء، مما مكنه من احتلال دور ريادي على مستوى القارة الإفريقية وباقي دول العالم”، لافتا إلى ضرورة تنزيل هذه السياسة بين القطاعات الوزارية والجامعة المغربية والسلطات المحلية، والمجتمع المدني لإنجاح جميع المحطات وإعطاء دفعة قوية للعلاقات بين الدول الأفريقية والطلبة الأفارقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *