سياسة

مغالطات لشكر في الاحتجاج بترؤس الحزب الاشتراكي بالشيلي للبرلمان

دافع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، عن ترأس الحبيب المالكي للبرلمان، مبديا إمكانية مشاركة حزبه في الحكومة المقبلة رغم حصوله على 16 مقعدا فقط، وضرب المثال، حسب ما نشرته إحدى الجرائد الورقية سابقا، بالشيلي التي يرأس برلمانها حزب حصل على 15 مقعدا برلمانيا ويشارك في حكومتها الائتلافية.

في هذا السياق، أوضح قيادي بحزب العدالة والتنمية فضل عدم ذكر اسمه، أن مجلس النواب الشيلي يضم 120 مقعدا فقط، أي ما يعادل 50 مقعدا في مجلس النواب المغربي الذي يتشكل من 395 مقعدا، أي أكثر من ضعف ما حصل عليه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وتابع المتحدث “ما نسي لشكر أن يشير إليه، أن الحزب الاشتراكي الشيلي حل ثانيا في ترتيب أحزاب الائتلاف الحاكم المسمى “الأغلبية الجديدة” بعد الحزب المسيحي الديمقراطي الذي حصل على 20 مقعدا، أي بفارق 5 مقاعد مع الحزب الاشتراكي الذي حصل على 15″.

وشدد القيادي في حزب المصباح، أن العرف المتبع في الشيلي بشأن انتخاب رئيس مجلس النواب يختلف تماما عن العرف السائد في بلادنا على الأقل منذ التناوب التوافقي، حيث تناوب ثلاثة رؤساء من الأحزاب الأولى في الائتلاف الحكومي الشيلي “الأغلبية الجديدة”.

وأبرز في هذا السياق، أنه منذ آخر انتخابات تشريعية سنة 2013، اختير مرشح من الحزب الأول (المسيحي الديمقراطي 20 مقعدا) لمدة سنة، ثم مرشح الحزب الثاني (الحزب من أجل الديمقراطية 15 مقعدا) لسنة كذلك، ثم الرئيس الحالي للمجلس من الحزب الثالث (الحزب الاشتراكي 15 مقعدا) لسنة منذ تاريخ مارس 2016.

هذا، وأكد على أن هذه الملاحظات يمكن إبداؤها على “مغالطات” الكاتب الأول لحزب الوردة بعد “غض النظر عما اذا كان يجوز الاحتجاج بتجربة لها سياق دستوري وسياسي مختلف”.