مجتمع

أثارتها “العمق” قبل 3 سنوات.. انهيارات حي أكيوض بمراكش ترتفع

شهد درب الزمراني بحي أكيوض هذا الأسبوع، حادث انهيار جزئي في أحد المنازل، يعد الثالث من نوعه خلال السنة الحالية، دون أن يسبب أية إصابات بشرية، باستثناء بعض الخسائر المادية.

ورغم احتجاجات ساكنة الحي المذكور عدة مرات وتلقيها وعود بالتدخل سواء من ولاية جهة مراكش آسفي، أو من طرف المجلس الجماعي لمراكش ومقاطعة جيليز التي يقع الحي في نفوذها الجغرافي، مازالت الساكنة تعاني من تهديد الموت في كل لحظة.

وكانت جريدة “العمق” سنة 2016، قد أثارت مشكل درب الزمراني المكون من 170 منزلا، جلها آيل للسقوط، وذلك بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في انهيارات بعدد من المنازل.

وكانت لجنة تقنية من مقاطعة جليز ومجلس مدينة مراكش نظمت يومها زيارة معاينة للمنازل المتضررة، غير أن تقاريرها بقيت حبيسة الرفوف ولم ينتج عنها إلى حدود كتابة هذه الأسطر أي إجراء على أرض الواقع.

وأكد عدد من المتضررين في اتصال مع جريدة “العمق”، أن ساكنة الحي الذي يزيد عمره عن 24 سنة، تواصلوا واشتكوا عدة مرات للجهات الوصية، على مر السنوات السبع الماضية، وتلقوا وعودا بإيجاد حلول للحد من المشكل الذي يهدد حياة مئات من المواطنين، دون أن يتم تنزيل أي شيء على أرض الواقع.

وأفاد شباب يقطنون بدرب الزمراني بحي أكيوض، أن المفاوضات مع أحد الولاة السابقين لجهة مراكش تانسيفت الحوز (كما كانت تسمى في التقسيم الترابي القديم)، فتح باب الحوار وعقد مع ممثلي الساكنة حوالي 20 لقاء توج بتصميم تهيئة جديد وإطلاق الدراسة المالية للمشروع يحد من استمرار البناء العشوائي، غير أنه بعد تغيير الوالي توقف المشروع كاملا وبقي مجمدا في قسم التعمير بولاية الجهة إلى حدود اليوم.

من جهة أخرى، يشتكي ساكنة الحي المذكور عدم السماح لهم بإجراء بعض الإصلاحات، رغم أن “الترقيع لن ينفع بشيء ولن يرد الخطر الذي يهددهم”، على حد قول أحدهم، مؤكدين أن صعوبات كبيرة تواجه حصولهم على رخصة الإصلاح من طرف الجهات المعنية، التي يصل الأمر معها في كثير من الأحيان إلى الامتناع عن تسليم الرخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    Plus de 24 ans depuis 1918 que se haye et à la vie