سياسة

التجديد الطلابي تحرج العثماني: لا إصلاح للتعليم دون احترام الهوية

لم يفوت القيادي بمنظمة التجديد الطلابي عبد اللطيف تغزوان فرصة تواجه على منصة الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية إلى جانب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني دون إحراجه في قضية مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، إذ شدد على أنه لا يمكن أن ينجح أي إصلاح للتعليم دون احترام هوية ومرجعية واختيارات البلد.

تغزوان، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، تحت شعار “تعبئة شبابية لتعزيز المكاسب الإصلاحية”، اليوم الأحد، بمدينة القنيطرة، حذر من تجريب مقتضيات مشروع القانون الإطار على أبناء المغاربة، ومن مسار يتبعه مخطط استعجالي، ثم إصلاح الإصلاح كما وقع سابقا، موضحا أنه لا يمكن بناء مستقبل هذا البلد دون جعل قضية التعليم شأنا وطنيا.

وكانت المذكرة الاقتراحية لمنظمة التجديد الطلابي، حول مشروع القانون الإطار رقم 17.51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي”، شددت على ضرورة الحفاظ على مبدأ المجانية كمكسب للشعب المغربي، مع تمويل التعليم من طرف الدولة بشكل أساسي، علاوة على تعزيز العربية والتراجع عن تعميم تدريس المواد العلمية بالفرنسية.

وانتقدت المنظمة الانتقال من المخطط الاستعجالي إلى بلورة رؤية استراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين دون محاسبة المسؤولين عن فشل هذا المخطط، وهدر ملايير الدراهم التي رصدت لتنزيله، موضحة أن ذلك لا يساعد على القطع مع معضلة الفساد التي أعاقت النهوض بالمنظومة التربوية والتي تهدد أي مشروع إصلاحي قادم مهما بلغت جودته.

وحضر اللقاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، والقيادي بحزب العدالة والتنمية عزيز رباح، والكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية الرباط سلا القنيطرة عبد العلي حامي الدين، والكاتب الوطني للشبيبة محمد امكراز، وقيادي بمنظمة التجديد الطلابي عبد اللطيف تغزوان.

واستضاف الملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة العدالة والتنمية ممثلين عن مؤسسات مدنية وحزبية ومدنية من تركيا، وموريتانيا، وساح العاج، وتنزانيا، والنيجر، وتونس، والجزائر، وفلسطين. وشارك في الملتقى 2000 شباب وشابة قدموا من مناطق مختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *