طالب النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس النواب عمر بلافريج المغرب بالاقتداء بالتجربة الرواندية في التعليم، وذلك عبر إرسال قمر صناعي إلى الفضاء قصد ربط جميع المدارس بالانترنيت.
وانتقد بلافريج، خلال جلسة التصويت على مشروع القانون الإطار، أمس الاثنين، رفض تعديلات فيدرالية اليسار الديمقراطي حول النهوض بالمدرسة العمومية، محذرا من اكتساح التعليم الخاص للمملكة، بعد بلوغه نسبة 15 بالمائة بعد أن كان لا يتعدى 4 في المائة.
ودعا بلافريج البرلمان إلى قبول الاختلاف السياسي حول عدة قضايا ومنها مسألة التعليم، مضيفا أن هناك حساسيات متعددة داخل المجتمع، مشددا على كون اليسار الديمقراطي الممثل بنائبين داخل البرلمان من ضمن تلك الحساسيات المجتمعية.
واعتبر مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي “قانونا غير واضح في ما يخص مكانة المدرسة العمومية”، رغم إقراره بمقتضيات إيجابية واردة فيه، مشددا على ضرورة إصلاح المدرسة العمومية للنهوض بالبلد.
وعقب كلمته في الجلسة، صادق مجلس النواب، اليوم الاثنين، بالأغلبية، على مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك بتصويت 241 عضوا لصالح المشروع، في ظل غياب 129 نائبا.
وصوت، بمعارضة المشروع، كل من النواب عمر بلافريج وأحمد الشناوي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، وأبو زيد المقرئ الإدريسي، ومحمد العثماني عن فريق العدالة والتنمية، فيما امتنع 21 عضوا من الفريق الاستقلالي عن التصويت.
وفي ما يتعلق بالمادة الثانية و31 المثيرتين للجدل، صوت 144 برلمانيا لصالحهما، وضمنهم نائبي فيدرالية اليسار، فيما صوت بمعارضتها البرلمانيان عن فريق “المصباح” المقرئ الإدريسي، والعثماني، وامتنع 118 عضوا من فريقي “البيجيدي” والاستقلالي عن التصويت، ما أدى لتمريرهما.
اترك تعليقاً