إثر انفجار قنينة غاز.. حريق يثير الرعب بالحي الجامعي بوجدة (صورة)

خلف حريق شب يوم أمس الاثنين بالجناح C المخصص للطالبات بالحي الجامعي بوجدة، خسائر مادية فقط. إثر انفجار قنينة غاز صغيرة هزت أركان الجناح. وحسب شهادات استقاها موقع جريدة “العمق” من بعض الطلبة، فإن الحريق كاد يمتد إلى الغرف المجاورة ويتسبب في كارثة، لولا تدخل بعض الطلبة وبعض موظفي الحي الجامعي، الذين عملوا على إطفاء الحريق قبل وصول عناصر الوقاية المدنية. وشهد الجناح المذكور حالة من الذعر والخوف والإغماءات في صفوف الطالبات.

وكان الحي نفسه التابع لجامعة محمد الأول بوجدة، شهد يوم 14 يناير من السنة الجارية، حريق بجناح D  المخصص للطالبات، ناجم هو الآخر عن انفجار قنينة غاز صغيرة. وتم في حينه نقل بعضهن إلى المستشفى الجامعي لوجدة لتلقي العلاجات.

ورغم أن  إدارة الحي الجامعي تمنع استعمال قنينات الغاز داخل الغرف، فإن الطالبات يلجأن إلى الطبخ بعد غلق المطعم الجامعي. نتيجة ظروفهن الاجتماعية والمادية، وفق ما صرحت به إحدى الطالبات.

ويكاد مسلسل الرعب بالحي الجامعي بوجدة لا ينتهي. فمازالت قضية الطالب الذي سقط من الطابق الثالث يوم الأربعاء  10 يوليوز الجاري، وتوفي بالمستشفى المحلي. (مازالت) أصداؤها تتردد لحد الآن بجامعة محمد الأول.