سياسة

باحثون: هذه أسباب ارتماء الشباب في أحضان الهجرة والتطرف والعنف 

قال باحثون، خلال الجامعة الصيفية المغاربية، التي نظمتها منظمة العمل المغاربي، إن “الصعوبات والإكراهات المختلفة التي تواجه الشباب، هي التي غالبا ما تدفع ببعضه نحو الانعزال أو الهجرة أو الارتماء في أحضان التطرف والعنف”.

ورفعت الجامعة المنظمة في نسختها الثالثة، بشراكة مع مؤسسة “هانس زايدل” الألمانية، بمدينة مراكش حول موضوع الشباب والمجتمع المدني، توصيات، أكدت فيها على الدور المحوري للشباب في تحقيق التنمية وترسيخ الديمقراطية، وعلى أهمية المجتمع المدني كإطار يدعم تمكين الشباب.

وحثت الجامعة الشبابية، التي شارك فيها ثلة من الباحثين المغاربة والأجانب، على “تفعيل المكتسبات النضالية الشبابية المغاربية منذ 2011، واستثمار آليات الديمقراطية التشاركية، وتنزيل المقتضيات الدستورية على أفضل وجه؛ والتعامل مع المجتمع باعتباره طاقة إيجابية حيوية لإعطاء تحفيز اندماج الشباب في الفضاء العام.

كما دعت، حسب بيانها الختامي، والذي حصلت “العمق” على نسخة منه، إلى إرساء تواصل شبابي يدعم تعزيز الروابط والعلاقات المغاربية، وإلى تشبيك العلاقات بين فعاليات المجتمع المدني المغاربية، وتعزيز النضال لتوسيع الحريات، والتفاعل مع مبادرات الشباب والنساء في اتجاه التحولات الديمقراطية داخل الدولة والمجتمع.

ولفتت الإنتباه إلى ضرورة إعادة الاعتبار للعمل من خلال مؤسسات تمثيلية وأحزاب سياسية ونقابات وفعاليات المجتمع المدني، كبديل عن المبادرات العشوائية غير المنظمة، وترسيخ قيم المواطنة كإطار يدعم أداء المجتمع المدني”.

يشار إلى أن الجامعة المذكورة نظمت دورتين سابقتين، تمحورت أشغال الأولى حول الشباب والتنمية سنة 2017، والثانية حول، الشباب والمشاركة السياسية في البلدان المغاربية سنة 2018، وشارك في النسخة الثالثة ثلة من الباحثين والخبراء وناشطين مدنيين من المغرب وتونس والجزائر وليبيا وموريتانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    سلام