شهد المركز الثقافي الداوديات بمراكش، عرض مسرحية “حمان أحمان” الغنائية، احتفاءً بالموروث الملحوني المغربي، والتي تهدف إلى تقريب الجمهور المغربي من الموروث الفني لتراث الملحون وامتداداته الحضارية، وكذا التعريف بالقصيدة الملحونية وما تزخر به من وأبعاد جمالية تنهل من غنى وتنوع التراث المغربي.
المسرحية الغنائية المذكورة نظمها كل من المركز الثقافي الداوديات التابع للمديرية الجهوية للثقافة والاتصال قطاع الثقافة بجهة مراكش أسفي، وجمعية سبعة رجال لفن الملحون والتراث المغربي.
وتستقي مسرحية “حمان أ حمان” فصول أحداثها من قصيدة “حمان الخربيطي” للشيخ الراحل عبد الكريم العيساوي الفلوبر، إضافة إلى قصائد أخرى كقصيدة “تصلية” من نظم الشيخ أحمد الغرابلي، وقصيدة “السفرية” لعباس بوستة، وقصيدة “ثريا” محمد بوستة الصويطا.
وتعد المسرحية الغنائي، حسب المنظمين، من الإنتاجات الإبداعية التي تستدمج في بنيتها أنساقا فنية وفرجوية تُراعي خصائص الفرجة الهادفة والسرد الماتع من خلال الانفتاح على إكليل يانع من روائع القصائد الملحونية.
وأشرف على إخراج المسرحية عبد الرحمان الصبطي، فيما شخص أدوارها الممثلون والممثلات أمان بنعلية، وسعاد كديني، وثريا الجيد، وإيمان سعود، وكذا أيوب مطية، وفيصل كمرات، ومنير خمالي، وعادل خودال، ومحمد الكرادي وهشام الخوزاعي.
وسهر على المتابعة التراثية لمتن العمل المسرحي كل من خالد ولد الرامي، عبد الواحد الصبطي، المصطفى تغلي، والمحجوب الفاتوري.
وتتخلل فصول المسرحية وصلات موسيقية من أداء جوق فرقة سبعة رجال لفن الملحون والتراث المغربي تحت إشراف الموسيقار أحمد بدناوي، بالإضافة إلى أهازيج تراثية وروحية تؤديها مجموعة مراكش البهجة التقتيقات وفرقة حمادشة من تأطير رضى بن عزفان.
اترك تعليقاً