أخبار الساعة، سياسة

بنكيران يصف منع متفوقي درعة تافيلالت بالرباط بـ”الشوهة”

وصف رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، ما طال متفوقي جهة درعة تافيلالت من منع من التنقل إلى الرباط ومنع من الإيواء خلال تواجدهم بالعاصمة، ما دفعهم إلى العودة إلى ديارهم (وصفه) بـ”الشوهة”.

وقال بنكيران في كلمة أمام شبيبة حزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، اليوم الأربعاء، إن رئيس جهة درعة تافيلالت الحبيب شوباني، منح دعما قدره مليون درهم من ميزانية الجهة إلى مؤسسة الخبراء والباحثين لقاء مساعدتها للتلاميذ المتفوقين بالجهة لولوج المعاهد العليا، نافيا أن تكون لهذه المؤسسة أية علاقة بالحزب، وما فعله شوباني يستحق عليه جائزة “نوبل”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن متفوقي هذه الجهة، والذين وصفهم بـ”المخيرين” يجدون صعوبة كبيرة في التنقل إلى الرباط والبحث عن مأوى أثناء إقبالهم على اجتياز مباريات الولوج إلى المعاهد العليا، مضيفا أن “بعض أبناء المنطقة فتح الله عليهم في الخارج والداخل يريدون مساعدة تلاميذ الجهة، وشوباني ساعدهم بـ50 مليون في العام الأول و100 مليون في العام الثاني، ومع ذلك دارو لهم الشوهة”.

وزاد بنكيران، قائلا: “ليس عيبا أن يحضروا للامتحان، حتى يتم منعهم من التنقل ويتم إخراجهم من مؤسسات الدولة، ويعودون أدراجهم إلى ديارهم”، مضيفا أن من منعهم “أخبرنا أنه عندما تم حل المشكل، كنتم تقولون بأن البيجيدي هو من حل المشكل”، قبل أن يعقب قائلا: “حنا ما حلنا تا مشكل، نتوما لي حليتو جميع المشاكل عطيونا غير التيساع”.

وكانت ولاية جهة درعة تافيلالت قد منعت 12 حافلة للنقل المدرسي تقل على متنها 183 تلميذا من متفوقي الجهة، و20 مؤطرا برفقتهم من التنقل إلى الرباط للمشاركة في المعاهد والمدارس العليا، تحت إشراف مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين، بمبرر عدم التوفر على تراخيص وزارة النقل.

وصاحب متفوقو جهة درعة المنع إلى الرباط وبوزنيقة، ليعايشوا بذلك أزمة ما كانت في حسبانهم ولا في حسبان مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين، وخرج الجدل من الساحة العلمية والمعرفية إلى رواق السياسة، فاضطرت مؤسسة درعة تافيلالت للخبراء والباحثين لنفي تهمة الانتماء للبيجيدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *