حوارات، سياسة

المحرشي يتحدث عن ملايير البام ويكشف عن مبادرة صلح ويهاجم الخصوم (فيديو)

العربي المحرشي

هاجم القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، العربي المحرشي، طريقة تدبير حزب العدالة والتنمية للحكومة، كما هاجم “تيار المستقبل” بحز الجرار، كاشفا عن مبادرة صلح لرأب صد حزب الجرار.

وكشف عضو المكتب السياسي للبام، في حوار مصور مع “العمق”، عن وجود مبادرة صلح، يقودها عدد من البرلمانيين لطي أزمة الحزب الداخلية، ولإنهاء الخلاف بين تياري “المستقبل” و”الشرعية”.

وأوضح المحرشي، المحسوب على تيار “الشرعية”، أن المبادرة مازالت في بدايتها، مؤكدا أن المبادرة التي شرع فيها فعليا عدد من البرلمانيين من فريق البام، ماتزال في بدايتها.

وقال إن “أبوابنا مفتوحة دائما أمام الحوار والصلح”، مشيرا إلى أن البرلمانيين هم من بادروا للصلح بين الطرفين.

في السياق ذاته، أفاد المتحدث بأن قضية 4 ملايير ستنيم التي أثير الخلاف حولها في الحزب، بالفعل موجودة، مؤكدا أنه كان ضمن لجنة ضمت محمد الحموتي وعزيز بنعزوز، أنيطت بها مهمة جمع الأموال خلال الحملة الانتخابية التي سبقت الانتخابات البرلمانية الماضية.

 

 

وبخصوص الاتهامات التي أثيرت حول وجود المبلغ لدى محمد الحموتي، المحسوب على تيار “المستقبل”، قال المحرشي إن الملف بيد لجنة الأخلاقيات وهي التي ستكشف إذا كان الأمر كذلك بالفعل أم مجرد “فرقعة إعلامية”.

وتابع أن “عددا من المناضلين بحزب الأصالة والمعاصرة ساهموا، كل حسب قدرته، بمبالغ لتمويل الحملة الانتخابية للانتخابات البرلمانية السابقة”، مشيرا إلى أن الحديث يدور حول ما تبقى من المبلغ الإجمالي.

وفي سؤال لـ”العمق” حول طبيعة المبلغ، وهل كان عبارة عن سيولة، تحفظ المحرشي عن الإجابة، مكتفيا بالقول إن لجنة الأخلاقيات هي التي ستكشف هذا الأمر.

وفي سياق آخر، أكد المحرشي ما قاله الأمين العام لحزب الجرار، عن محاولة اختراق حزب العدالة والتنمية للأصالة والمعاصرة، قائلا إن البيجيدي “كيدير السياسة ومن حقو يخترق البام”.

وهاجم المتحدث طريقة تدبير حزب المصباح للحكومة، قائلا إنه لا يستحضره في ما يقوم به مصلحة المغاربة بقدر ما يستحضر مصالحه السياسية، حسب تعبيره.

ويعيش حزب الجرار على وقع أزمة تنظيمية خانقة، بدأت بوادرها الأولى منذ فشل الأمين العام السابق، إلياس العماري، في الفوز بالانتخابات البرلمانية السابقة، وتفاقمت مع اقتراب موعد المؤتمر الرابع، وهو ما فجر الخلاف خلال أول اجتماع للجنة التحضيرية في ماي الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *