منوعات

معتقلون يواجهون الموت البطيء في أخطر معتقلات البوليساريو بتندوف

يواجه ثلاثة معتقلين بأخطر سجون جبهة البوليساريو الانفصالية بتندوف، الموت البطيء، بعد امتناعهم عن شرب الماء ودخولهم في إضراب عن الطعام لأزيد من 47 يوما متتالية، داخل سجن “الذهيبة” ذائع الصيت.

وفي هذا السياق حملت “المبادرة الصحراوية من أجل التغيير” رئيس الجبهة المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين المضربين عن الطعام، و “ما سيقع إذا ما تطورت الأمور نحو الأسوأ”.

يشار إلى أن جبهة البوليساريو اختطفت في يونيو الماضي ثلاثة مدونين، على خلفيت انتقاداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت جمعيات صحراوية أنهم أمضوا أسبوعا بالحجز الانفرادي في سجن الرشيد.

ودخل المعتقلون في إضراب عن الطعام، تنديدا بما اعتبروه ظلما لحقهم، كما دخلوا في مرحلة ثانية في إضراب عن شرب الماء.

وقالت “المبادرة الصحراوية”، في بلاغ اطلعت عليه “العمق”، إن المعتقلين وصلوا “الى مرحلة مفصلية وحرجة بإعلانهم العزوف عن شرب الماء، وبظهور الأعراض الجديدة التى بدأ يعاني منها” أحدهم “بفقدانه الشعور بجانبه الأيسر وعدم التحكم في يده اليسرى.. وبهذه الأعراض الجديدة تضع حياة المعتقلين على المحك مما يجعل الجميع أمام مسؤولياته السياسية والقضائية والأخلاقية”.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” انتقدت اعتقال البوليساريو لثلاثة معارضين بسبب انتقادهم لممارسات وسياسات الجبهة بالمخيمات، مضيفة بأن الجبهة الانفصالية بصدد إعداد لائحة تهم الخيانة لهم.

ودعت المنظمة الجبهة إلى “تقديم أدلة موثوقة تُظهر أنّ بوزيد، وابريكة، وزيدان قد يكونون ارتكبوا أعمالا إجرامية حقيقية، وليس مجرد انتقاد سلمي للبوليساريو. إذ لم تكن لديها أدلة تُبرّر تهما جنائية، فعليها الإفراج عنهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *