مجتمع

هيئة حقوقية: وفاة “هبة” حرقا دليل على الضعف الكبير للوقاية المدنية

مريم الفرساوي – صحافية متدربة

قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إن وفاة الطفلة “هبة” راجع لتأخر مصالح الوقاية المدنية بمدينة سيدي علال البحراوي في التدخل مع عدم توفرهم أو عدم استعمالهم للآليات المناسبة والفعالة لإخماد الحرائق، مضيفا أن هذا الحريق بمثابة إنذار حول الضعف الكبير للوقاية المدنية فيما يخص الحرائق المدنية والانهيارات.

وطالبت الهيئة الحقوقية في بلاغ لها توصلت به جريدة “العمق”، بفتح تحقيق حول الجهات التي تقاعست في إنقاذ الطفلة “هبة” مع ترتيب الجزاءات لمناسبة والمعقولة وتعويض العائلة عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحقها.

وحملت المسؤولية للدولة في “عدم تجهيز الوقاية المدنية بالوسائل المتطورة الكفيلة بالتدخل الناجع لحظة وقوع الكوارث، من أجل الحفاظ على السلامة الجسدية للمواطنات والمواطنين وبالأخص الفئات الهشة والمتوسطة نتيجة طبيعة البناء والتي تتميز بالاكتظاظ والعديد من الاختلالات العمرانية التي تضرب في العمق مبادئ الوقاية والسلامة”.

واعتبر أن “استمرار السلطات التنفيذية في تقمص دور القضاء واستباق الزمن ببلاغات ليس لديها كامل المصداقية تنفي أي مسؤولية للدولة عن العديد من الكوارث والقضايا الشيء الذي يضرب في العمق مبدأ فصل السلط وسرية التحقيقات ويؤثر بشكل كبير على ترتيب الجزاءات على الجهات المسؤولة عن التقصير والإهمال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *