مجتمع، منوعات

بعدسة “العمق” .. هكذا ينقل المراكشيون أضاحيهم بالدراجات النارية (صور)

قيل عنها مدينة الدراجات، وأن سكانها الأصليين من تجد في بيتهم أكثر من دراجة وابن باسم مهدي، تكاد هذ الوسيلة أن تكون شيئا مقدسا، بين الأهالي، وليس من الغرابة أن تجد عائلة مكونة من ثلاثة إلى خمسة يركبهونها بشكل منظم يبعث شعور الخوف بين نفوس الغرباء.

في أيام العيد تنتقل الدراجات لخدمة الظرفية، إذ ينقل المراكشيون الأضاحي فوقها بشكل سلس ودون صعوبة تذكر كما لو أنهم روضوا دراجاتهم أيما ترويض، فتجدهم محملين بالأكباش والنعاج ويراوغون السيارات الواقفة عند الإشارة الضوئية الحمراء، ويداعبون تلك المتحركة ببطئ في زحمة الشوارع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *