مجتمع

وفاة أحد أبرز مؤسسي الشبيبة الإسلامية.. وبنكيران: عاش ومات مظلوما (فيديو)

توفي صباح اليوم الإثنين، إبراهيم كمال، أحد أبرز مؤسسي الشبيبة الإسلامية بالمغرب إلى جانب زعيمها عبد الكريم مطيع، وذلك عن سن الـ 86 عاما، بعد معاناة مع المرض، حيث كان الراحل عضوا بالأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة إلى آخر لحظات عمره.

وشيع أقارب وأصدقاء الراحل جنازته عصر اليوم بمقبرة الرحمة بالدار البيضاء، بعد الصلاة على جثمانه بمسجد مولاي إدريس الأول، حيث نعاه حزب النهضة والفضيلة، واصفا إياه بـ”الشيخ الجليل الأستاذ المربي… لما قدمه لدينه ولوطنه من كفاح ودعوة وتربية وإصلاح”.

وراج اسم الراحل إبراهيم كمال في قضية اغتيال عمر بنجلون عام 1975 حين كان نائبا لرئيس الشبيبة الإسلامية عبد الكريم مطيع الذي غادر البلاد حينها، حيث قضى كمال في السجن 4 سنوات على خلفية هذه القضية قبل تبرأته.

غير أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء برأت في العام 1980 الراحل كمال من تهمة اغتيال بنجلون، وأدانت عبد الكريم مطيع وأصدرت حكمها بحق الأخير غيابيا بالسجن المؤبد.

رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران حضر إلى بيت أسرة إبراهيم كمال صباح اليوم الإثنين لتقديم العزاء في وفاته، مشددا على أن الراحل كان بريئا براءة تامة وعاش مظلوما ومات مظلوما، وفق تعبيره.

وقال ابن كيران في شريط فيديو: “حسب علمي وقناعتي كان الراحل رجلا صالحا بريئا من قضية بنجلون الذي راج اسمه فيها، والمحكمة برأته براءة كاملة، ولا زلتُ أتذكر حكم القاضي لأنني كنت حينها في المحكمة أقف وراء الراحل”.

وتابع قوله: “ولولا قناعتي الجازمة أنه كان بريئا براءة تامة لما حضرت لأعزيه وأشيع جنازته، عاش مظلوما ومات مظلوما عسى الله أن يغفر له ويرحمه”، حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *