خارج الحدود

مراهق يقتل عائلته باستخدام فأس “شفقة بهم” وغيرة من شقيقيه (صورة)

أقدم تيمور كيماليتدينوف (16 عاماً)، على ذبح والدته «المحبة» مارينا، وشقيقيه التوأم (4 أعوام)، وجدَّيه، في هجوم ليلي قاسٍ في مدينة باتركييفو غربي روسيا.

وتقول السلطات إن الفتى الذي كان تلميذاً نجيباً وفاز بمسابقات أكاديمية في منطقته، تسلح بفأس خلال الهجوم الذي شنه يوم الأحد 18 غشت 2019.

وأفادت تقارير بأن تيمور قفز بعد ذلك من فوق جهاز إرسال إشارات هاتفية محلي ليلقى حتفه، بحسب ما ذكرته صحيفة The Sun البريطانية، الإثنين 19 أغسطس/آب 2019.

وقال تيمور في ورقة تركها على طاولة العشاء بعد المجزرة الدامية إنه أحب عائلته، خاصة جدَّيه، فيكتور (66 عاماً)، وليديا (69 عاماً)، وإنه قتلهم «شفقة» بهم.

الصبي كان بارعاً
وأشار إلى أنه قتلهم لأنه لم يرد للزوجين أن يصيبهم «الحزن» على موت أقاربهم المقربين.

وبحسب الصحيفة، فإن والدته وجده حاولا المقاومة، لكن الآخرين قُتلوا في أسرتهم.

وترك تيمور رسالة صوتية لصديقه إيفجيني يقول فيها إنه كان من السهل قتلهم، ونبه صديقاً له في المدرسة اسمه دانييل عمره 16 عاماً، وهو مَن عثر على جثته.

وصف الجيران تيمور بأنه «فخر عائلته المترابطة» بسبب براعته الأكاديمية.

ووجد الجيران جثثاً مشوهة «بجروح فأس عميقة» بعد أن ارتابوا من غياب الجدين عن رعاية حديقة الخضراوات الخاصة بهم كالمعتاد.

وكان جسد الأم المذبوحة بجوار التوأم صوفيا، وأنطون، والجدين، فيما تبحث الشرطة عن دافع القتل الجماعي.

وتفيد تقارير بأن الأصدقاء يقولون إن مارينا كانت تعشق أطفالها، لكنها طُلقت من أبيهم.

وقال أحد الأصدقاء إن تيمور قال إنه «يغار» من الوقت الذي تقضيه والدته مع التوأم، وكان يشعر بالغضب تجاهها لأنها كانت تستخدمه كمربية للاعتناء بالطفلين.

قال أحد المصادر إن تيمور اعترف بخُطته لقتل عائلته لصديق في المدرسة، لكنه لم يأخذ هذا التهديد على محمل الجد.

فيما ذكر مسؤول النيابة العامة فاسيلي زيما: «كان الشاب تلميذاً عبقرياً، شارك وفاز بالكثير من المسابقات الثقافية» .

*عربي بوست

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *