سياسة، ملف

الراضي يكشف عن علاقته بالحسن الثاني وعلمه باختطاف بنبركة

توقف السياسي المغربي عبد الواحد الراضي، في مذكراته “المغرب الذي عشته” عند عدد من محطات حياته، لعل أبرزها اختطاف المهدي بنبركة يوم 29 أكتوبر 1965 في باريس، حيث قال، “كنت أول من بلغه الخبر في المغرب، خارج دائرة الرسميين”، إذ اتصلت به زوجة الدكتور عبد السلام التازي لتبلغه الخبر بمنتهى السرية”، يقول الراضي.

كما كشف الراضي في حوار له مع يومية المساء في عددها الصادر  اليوم الاثنين، على علاقته بالملك الراحل الحسن الثاني، حيث أكد استمرار علاقته مع الحسن الثاني لمدة 20 سنة ضمت الأزمات التي كانت مع الاتحاد الاشتراكي، وكان مرسولا بين الملك وبين الحزب واليسار والكتلة.

وأضاف الراضي، أن  الحسن الثاني تعرفه عليه سنة 1957 عندما كان يقوم رفقة المهدي بنبركة بتكوين الأطر التي ستشرف على طريق الوحدة، مضيفا: “كذلك كان لدي اتصال به عندما كنت مسؤولا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، لكن سيتعرف علي الملك بشكل أكبر بمناسبة ملتمس الرقابة سنة 1964، حيث كنت ضمن برلمانيي الاتحاد الذين أخذوا الكلمة، وقيل لي بأن تدخلي كان له وقع عند الملك”.

وقال القيادي السابق في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، إنه “في سنة 1979 قام الملك بخلق مجلس الأمن الوطني، الذي يضم ممثلين عن الأحزاب، وقد اختارني الحزب إلى جانب عبد الرحيم بوعبيد، حيث كنا نشتغل مباشرة مع الملك”.

وأضاف رئيس مجلس النواب السابق، أنه عند دخوله الحكومة الائتلافية سنة 1983 كوزير مكلف بالتعاون، بدأ اشتغاله مع الملك “بشكل مباشر”، مواصلا كلامه: “وتعرفنا على بعضنا بشكل جيد، وبعدها عينني أمينا عاما للإتحاد الإفريقي العربي سنة 1984، وفي تلك الفترة كان الملك هو رئيسي المباشر”.