أخبار الساعة

المتضررون من الحركة الانتقالية بوجدة يحتجون ضد “إخفاء” مناصب

نظمت تنسيقية جهة الشرق للأستاذات والأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية، مسيرة ووقفة احتجاجية بشارع محمد الخامس، وأمام المديرية الإقليمية للتعليم بوجدة اليوم الاثنين، احتجاجا على ما اعتبروه “حيفا” طالهم من الاستفادة من الحركة الانتقالية بعد سنوات من العمل في القرى والجبال والصحراء.

وقالت عضو بالتنسيقية الجهوية، لجريدة “العمق”، “إننا نحتج على منح مناصب التدريس بمؤسسات تعليمية بالمجال الحضري للخريجين الجدد بدلا من ذوي الأقدمية”، مستغربة من إخفاء 80 منصبا إبان الحركة الوطنية، “في نهاية هذه السنة فوجئنا بمديرية وجدة تعلن عن تعيينات في31  مؤسسة داخل مدينة وجدة، مُنحت هذه المناصب للأساتذة الجدد”.

وأوضحت الأستاذة وهيبة أن “الأساتذة الجدد تكون عندهم صفر نقطة في أول سنة تدريس”، وتستدرك بالقول بأن التنسيقية ليست لها مشكلة مع الخريج الجديد، “هم أيضا ضحية لسياسة ارتجالية لوزارة التعليم”،حسب قولها، وتحدد عضو التنسيقية الجهات التي ينتفض ضدها الأساتذة المتضررون من الحركة الانتقالية؛ “نحن مشكلتنا مع المديرية الإقليمية للتعليم بوجدة على وجه الخصوص التي أخفت المناصب. ومع أكاديمية جهة الشرق المسؤولة على التوظيف، ومع الوزارة باعتبارها المنظمة للحركات الانتقالية”.

وعبرت الأستاذة وهيبة عن الظلم والحيف الذي مس شريحة واسعة من الأساتذة رجالا ونساء. ووفق ما جاء في كلامها. “لقد تم إقصاء أساتذة قضوا سنوات طويلة جدا في البادية والقرى النائية، وفي رصيدهم 160 و 180 نقطة”. لذلك تطالب رفقة زملائها، “بحركة جهوية وإقليمية لجبر الضرر،وبالتباري على المناصب الشاغرة بالاستحقاق التنقيطي”.

وفي السياق ذاته قال مشارك آخر في الوقفة الاحتجاجية، إن هذه التعيينات تعد تحديا سافرا لكل القوانين والأعراف. حسب تعبيره. مضيفا أنهم تفاجئوا بالإعلان عن 80 منصبا بمدينة وجدة موزعة أغلبها على  المجال الحضري والباقي على العالم القروي”. وهو ما جعل حفيظة الأساتذة تثور، لأن ذلك يعد مخالفا للقوانين والأخلاق. كما قال. ويشرح للجريدة بحسرة معاناة الأساتذة “نحن أدينا الضريبة لسنوات طويلة في البوادي والصحاري والجبال. ومن حقنا أن نشتغل بعد هذا العمر كله داخل المدينة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *