مجتمع

ترقبا لتحكيم الداخلية.. الدخول الدراسي يعيد ملف النقل بوجدة للواجهة

أفادت مصادر متطابقة لجريدة “العمق”، أن ملف الخلاف بين جماعة وجدة وشركة “موبيليس ديف” المفوض لها بقطاع النقل الحضري بواسطة الحافلات، لم يصل للقضاء بعد، مشيرة إلى أن وساطة وزارة الداخلية مازالت قائمة، بناء على المادة 71 من عقد التدبير المفوض بين الشركة والجماعة.

وأضافت مصادر “العمق”، أن المعنيين بالأمر أبدوا ثقتهم الكاملة في قدرة الوزارة الوصية على إيجاد الحلول الأنسب للمشاكل العالقة بين الجماعة والشركة.

وقال مصدر مسؤول بجماعة وجدة، إن الاهتمام منصب حاليا على تهيء الدخول المدرسي، وتوفير حافلات جديدة لتفادي الاكتظاظ وطول الانتظار، مشيرا أن السلطات المحلية تقوم بدور متوازن بين كافة الأطراف من أجل ضمان دخول مدرسي مريح للتلاميذ والطلبة.

وعلمت جريدة “العمق” أن رئيس جماعة وجدة والمدير العام لشركة الحافلات، عقدا اجتماعا الأسبوع الماضي، ولم يتسرب أي خبر عن نتائج هذا اللقاء، وإن كانت مصادرنا رجحت أن يكون النقاش قد انصب حول تعزيز الأسطول بحافلات جديدة وتجويد الخدمات، وتنفيذ الالتزامات التعاقدية.

ويشتكي التلاميذ والطلبة من قلة الحافلات، وطول الانتظار، مما يدفعهم احيانا لتنظيم وقفات احتجاجية.

ويعتبر بعض أعضاء الجماعة أن 84 حافلة لا يمكنها تغطية جميع الخطوط، ويطالبون بزيادة تصل إلى 130 حافلة في المجموع كما ينص ذلك دفتر التحملات.

من جانب آخر، يقدم المسؤولون عن شركة موبيليس للحافلات عددا من الحجج على هذا الوضع، من بينها الاكراهات المادية والخسائر وحرمان الشركة من استغلال مجموعة من الخطوط خارج المدار الحضري.

وتعلن الشركة في بلاغاتها “أن حافلات النقل بوجدة تعد الأفضل على الصعيد الوطني والأولى على الصعيد الإفريقي من حيث التوفر على الولوجية لذوي الاحتياجات الخاصة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    لم ترى وجدة أسوء أيامها في المواصلات والحافلات من الأيام التي يعيشها مواطنوها حاليا المرجو الإسراع بإيجاد حل لهذا المشكلة الذي عمر طويلا مثال أكبر خط بالمدينة تجوبه حافلة واحدة مما يجعل الإنسان ينتظر أكثر من 45 دقيقة أليس هذا ظلم للعباد أيها المسؤولون انظروا إلينا بعين الرحمة والشفقة والإنصاف وشكرا