آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

أيوب: شكرا سيدينو.. وحلمي إجراء عملية خارج المغرب لاستعادة فكي (فيديو)

يعيش الشاب أيوب (18 سنة)، بمدينة أكادير، وبالضبط بحي رجا فالله بحي القدس، ويعرفه جل سكان المدينة، بحبه الكبير لنادي حسنية اكادير، حتى أصبح مثالا للجماهير الوفية للفريق في حلها وترحالها، بالرغم من حالته الصحية الاستثنائية، وضيق ذات اليد.

عاش أيوب طفولة صعبة، ولد ولديه تشوه خلقي في الوجه، يعيش بدون فكين، مما تسبب له في صعوبة في النطق، وتشوهات على مستوى اللثة، اثرت بشكل كبير على تموضع أسنانه، وبالرغم من ذلك حاول الإندماج في محيطه بطريقته الخاصة، وحضي بتكريم من طرف إدارة نادي حسنية أكادير قبل يومين.

ترك أيوب مقعد الدراسة منذ السنة الأولى ابتدائي، وقال في تصريح حصري للعمق:”بسبب صعوبة النطق، اضطررت ترك الدراسة منذ القسم الأول، وأتابع دراستي بالمسجد، وحبي للحسنية كبير جدا، فبها أحيا، ولاأجد نفسي إلا وأنا وسط الجماهير، سافرت مع الفريق تقريبا في كل لقاءاته بالدرا البيضاء ومراكش وبركان وغيرها من المدن”.

وعن حلمه يضيف أيوب:” أتمنى أن أجد محسنا يتكلف بمضاريف علاجي، أجريت ثلاث عمليات جراحية بالدار البيضاء، ولكنها لم تكلل بالنجاح، وأملي اليوم أن أسافر إلى أوربا لاجراء عملية جراحية دقيقة هناك”.

وعن باقي الأحلام يضيف أيوب:” أتمنى كذلك ، أن أتمم حفظي للقرآن، وأصبح إماما وفقيها كما كان والدي رحمة الله عليه، كما أتمنى أن تتحد الإلترات، وتعيش تحت (باش) واحد، فنحن أبناء مدينة واحدة، وفريقنا واحد، وأنا أكره التفرقة”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *