مجتمع

والي درعة يخصص 100 مليون لإصلاح إقامته قرب موقع فاجعة الرشيدية (وثيقة)

في الوقت الذي لا يزال فيه البحث جاريا عن جثة طفلة يحتمل أن تكون آخر المفقودين في فاجعة واد الدرمشان، التي راح ضحيتها 30 شخصا، تداول نشطاء إعلان طلب عروض أثمان لتهيئة الإقامة الخاصة بوالي جهة درعة تافيلالت بوشعاب يحضيه، والمسالك المؤدية إليها والكائنة بحي الأطر الدرمشان قرب موقع الفاجعة.

مشروع إصلاح الإقامة الخاصة لوالي جهة درعة تافيلالت القريبة جدا من موقع فاجعة الدرمشان، والذي خصص له غلاف مالي يناهز 107 ملايين سنتيم، من المقرر فتح الأظرفة المتعلقة به، بتاريخ 3 أكتوبر المقبل.

وأرفق نشطاء إعلان طلب العروض المذكور، بتعليق جاء فيه: “في اللحظة التي ينتظر فيها ضحايا الدرمشان تدخل الإدارة الولائية بجهة درعة تافيلالت لصالحهم .. السيد الوالي يعلن عن طلب عروض لإصلاح مدخل سكناه قرب موقع الحادثة ب مليون درهم”.

يذكر أنه تم أمس الاثنين انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا فاجعة الرشيدية إلى 30 قتيلا، وإنقاذ 30 راكبا، ما يفند تصريحات سابقة لمساعد السائق أكد فيها أن الحافلة كانت تقل 51 راكبا فقط.

وسلم سائق الحافلة التي انقلبت بقنطرة “واد دمشان” على مستوى جماعة الخنك يإقليم الرشيدية، نفسه إلى السلطات، بعدما ظن الجميع أنه من بين القتلى المفقودين الذين تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث للعثور على جثتهم.

فحسب مصدر مطلع، فإن سائق حافلة نقل المسافرين والذي كان يعتبر من بين الأشخاص المفقودين، تقدم لدى المصالح الصحية بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، بعد أن لاذ بالفرار مباشرة بعد الحادث، فيما كان مساعده قد كشف أن السائق قد يكون من بين القتلى المفقودين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *