منوعات

الساسي: الإسلاميون خدموا أنفسهم والملكية وليس الديمقراطية (فيديو)

قال القيادي بحزب اليسار الاشتراكي الموحد محمد الساسي، إن “الإسلاميين خدموا الملكية وأنفسهم ولم يخدموا الديمقراطية”، موضحا أن “لا أحد من حزب العدالة والتنمية ثار ضد منع حزب البديل الحضاري من التأسيس”.

جاء ذلك في ندوة وطنية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حول “الديمقراطية وحقوق الإنسان: الواقع والتحديات”، اليوم الجمعة بمقرها المركز بالرباط، إحياءً لليوم الدولي للديمقراطية.

وتحدث الساسي عن صفقة بين الدولة وحزب “البيجيدي”، موضحا أن الدولة رفضت قبول أن يكون حزب العدالة والتنمية حزبا للدولة، مضيفا أن معالم رفض تلك الصفقة ظهرت في مرحلة “البلوكاج”.

وأوضح الساسي أن الإسلاميين لم ينتفضوا إلا بعد المس بمكانتهم، منبها إلى كون مصطلح “البلوكاج” تسمية غير بريئة، مشيرا إلى أنها تحيل على كون كل الأشياء تسير في الاتجاه الصحيح حتى طرأ بعدها “البلوكاج”.

وقسم الساسي تعاطي المغرب مع المسألة الديمقراطية إلى مراحل عدة منها الديمقراطية المؤجلة قبل 1962، فالحسنية 1962-1964، ثم المعلقة 1965-1976، إلى المسلسل الديمقراطي 1977-1996.

وأعقب الساسي تلك المراحل، بمراحل جديدة أهمها العهد الجديد 1997-2002 والملكية التنفيذية 2003-2011، والاستثناء المغربي 2012-2015 المقاربة الأمنية 2016 إلى الآن.

ورأى القيادي اليساري أن النظام السياسي في المغرب من الصعب أن يستمر بنفس النهج الذي ألفه لمدة 60 سنة بعد الاستقلال، مرجعا ذلك إلى غليان المنطقة، التي قال إنها عرفت مؤخرا سقوط مستبدين اثنين.

وساهم في تأطير الندوة القيادي بحزب اليسار الاشتراكي الموحد محمد الساسي، والرئيس السابق للعصبة المغربية لحقوق الإنسان محمد الزهاري، والكاتبة والناشطة المدنية كنزة الصفريوي، والفاعل المدني كمال الحبيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *