مجتمع

الملك عن الراحل الصعري: أستاذ كفء نهل من خبرته جيل من الكفاءات

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الممثل المسرحي الراحل أحمد الصعري، الذي وافته المنية أمس الأحد بالدار البيضاء، عن عمر ناهز 75 سنة.

وأعرب الملك، في هذه البرقية، لأفراد أسرة الراحل، ومن خلالهم لكافة أصدقائه وأحبائه ولعائلته الفنية الكبرى، عن أحر التعازي وصادق المواساة “في فقدان أحد رواد فن المسرح المغربي المبدعين سواء كممثل مقتدر، أو كأستاذ كفء نهل من تجربته وخبرته جيل من الكفاءات المسرحية الوطنية التي تعتبر خير عزاء في فقدانه”.

ومما جاء في برقية: “وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، فإننا نسأله عز وجل أن يرزقكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتقبل الراحل المبرور في عداد الصالحين من عباده، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء وأوفاه عما أسداه لوطنه من عطاء فني مشهود”.

وشُيع أول أمس الأحد، جثمان الممثل المغربي أحمد الصعري في مقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء، حيث حضر مراسم الدفن عائلة وأقارب الصعري وعدد من الممثلين أبرزهم نعيمة لمشرقي، صلاح الدين بن موسى، وحسن فلان، سعدية ازكون، عبد اللطيف هلال، محمد حراكة، نعيمة إلياس، عبد الرحيم المنياري، عبد الكبير حزيران، بالإضافة إلى مسعود بوحسين رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية.

وكان الممثل المسرحي أحمد الصعري قد فارق الحياة ظهر اأحد عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض، إذ أصيب بشلل نصفي أفقده الحركة والنطق بشكل كلي منذ سنتين، إذ يعد الصعري من الجيل الأول للمسرحيين المغاربة، إذ بدأ مساره في المسرح في سن 16عاما.

كما عُرف بمشاركته كمدرب في غابة المعمورة منذ عام 1956، رفقة أحمد الطيب لعلج، والطيب الصديقي ومحمد عفيفي وغيرهم، وعين الصعري عام 1965 أستاذا بالمعهد البلدي للموسيقى والمسرح والرقص بالدار البيضاء، إذ تخرج على يده عدد من الممثلين أبرزهم خديجة أسد عزيز سعد الله والكوميدي الحسين بنياز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    ومات رحمه بسبب الإهمال.