سياسة

الداودي عن التعديل الحكومي: “أعطني حريتي أطلق يديا”

بات غياب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، عن حكومة العثماني في نسختها الثانية، أمرا شبه مؤكد.

فبمجرد سؤال الدوادي أمس خلال دردشة له مع عدد من الشخصيات الحاضرة في احتفالات اليوم الوطني الـ89 للسعودية، بمقر سفارة السعودية بالرباط، عن التعديل الحكومي رد بقوله: “أَعْطِنِي حُرِّيَّتِي أَطْلِقْ يَدَيَّا”.

يشار إلى أن الداودي، سبق له أن قدم استقالته من منصبه الوزاري في يونيو من السنة الماضية، إثر الجدل الذي أثارته مشاركته في وقفة نظمها عمال شركة أمام البرلمان إبان مقاطعة شريحة واسعة من المغاربة لبعض الشركات، وهي الاستقالة التي لم تتم الموافقة عليها ليستمر الداودي في منصبه.

يأتي هذا في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن تفرغ الداودي لشؤون مؤسسة الخطيب التي تأسست مؤخرا، وذلك في ظل حديث عن إلغاء الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة.

وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد أكد في لقاء حزبي، الأحد الماضي، أن الحكومة المقبلة ستتشكل من خيرة كفاءات الأحزاب السياسية وليس خارجها، مضيفا أن الهيكلة الجديدة للحكومة تستهدف تقليص عدد أعضائها.

واعتبر العثماني طريقة تدبيره للتعديل الحكومي “سليمة”، موضحا أنه أنهى الهيكلة الجديدة للحكومة، مضيفا أن المرحلة المقبلة ستنطلق بعد رجوعه من نيويورك لتقديم كلمة المغرب في الأمم المتحدة.

ونفى العثماني وجود أي “بلوكاج” أو “تأخر” في إخراج الحكومة، مشددا على أن الحكومة ستعمل على جذب أحسن الكفاءات من الشباب المغربي داخل الأحزاب، متعهدا بضرورة التمكين للمرأة في الحكومة والإدارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *