أخبار الساعة، مجتمع

انفلاتات أمنية بتامنصورت ضاحية مراكش.. وحقوقيون يدقون ناقوس الخطر

عاشت المدينة الجديدة تامنصورت المتواجدة على مشارف مراكش، في الآونة الأخيرة حالات من الانفلاتات الأمنية التي وصفت بالخطيرة، كما تعرف في الأيام العادية نزاعات بين الشباب وسرقات وتحرش في الشارع العام خاصة في صفوف التلاميذ والفتيات، ناهيك عن عصابات اعتراض الطرق.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، استنكرت “استفحال حالة انعدام الأمن بالمدينة الجديدة وظهور حالة تطبيق شرع اليد”، مطالبة بـ”التدخل العاجل لتوفير الأمن وحماية أرواح وممتلكات سكان مدينة تامنصورت، وكذا  وتفعيل قرار سابق بإحداث دائرة أمنية للشرطة بالمدينة .

وسجلت الجمعية المذكورة خلال الثلاث أيام الماضية “مجموعة من الأحداث الخطيرة التي روعت السكان بكل من إقامة الأمان 9، بسبب تحول شقة لتجمع المنحرفين وتقض مضجع السكان، حيث سجلت خسائر مادية  على الساعة الخامسة صباحا بمجموعة من السيارات المركونة أمام الإقامة من طرف من مرتادي الشقة المذكورة”. 

وأضافت الجمعية في بلاغ لها، حصلت “العمق” عليه نسخة منه، “أن نفس الوضع عاشته ساكنة إقامة حدائق الياسمين المجموعة 22 مساء يوم الجمعة الماضي، بعد أن أقدم شاب يقال أنه يعاني خللا عقليا على تهشيم زجاج سيارة وتخريب واجهة محل تجاري واقتلاع بعض المستقبلات الهوائية من فوق أسطح العمارات ورميها بالفضاء المشترك بالإقامة وتكسير كاميرا مراقبة، كما سبق للمعني بالأمر أن أضرم النار في أوقات سابقة بمجموعة من المداخل وسط العمارات السكنية”. 

أما مساء يوم السبت المنصرم، وحسب ذات البلاغ أيضا، فقد حدثت فوضى وصفتها الجمعية المذكورة بـ”العارمة بمنتزه الياسمين بعد مطاردة هوليودية لمجموعة كبيرة من الشباب المدجج بالأسلحة البيضاء والهراوات شابا على مثن دراجة صينية وسط مرتادي الحديقة المكتظة بالزوار وتم تخريب وكسر الدراجة النارية في مشهد يفضح الفراغ الأمني بالمدينة وسيادة منطق شرع اليد”.

وتابع فرع المنارة القول؛ إن “دوار “السيفر”، التابع إداريا لجماعة حربيل، يعرف حالة اعتراض للطريق من طرف إحدى العصابات النشيطة بالمنطقة تم فيها سلب شاب دراجته النارية. بالإضافة إلى التهديد اليومي والتحرش الذي يتعرض له تلاميذ المؤسسات التعليمية خصوصا تلميذات الثانوية التأهيلية رياض الزاهية البعيدة عن التجمعات السكانية، مع انعدام الإنارة العمومية بمجموعة من الاشطر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *