سياسة

الاستقلال ينتقد الانتظارية ويحذر من “الترضيات” في التعديل الحكومي

انتقد حزب الاستقلال “استدامة حالة الانتظارية والترقب، والبطء الكبير في صناعة القرارالعمومي”، وحذر من “أن يخضع لمنطق الترضيات الحزبية أو الفئة أو الذاتية”.

وقال بلاغ لحزب الاستقلال إن أجواء التعديل الحكومي خيمت على اجتماع للجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي برئاسة الأمين العام نزال بركة، الذي تم بمدينة طانطان.

سجلت اللجنة التنفيذية “بكل أسف استدامة حالة الانتظارية والترقب، والبطء الكبير في صناعة القرارالعمومي رغم دقة المرحلة ومخاطرها المحدقة، وارتفاع الكلفة الاقتصادية والاجتماعية جراء انحسار الاقتصاد الوطني وتعطل الاستثمار ومصالح المواطنين كنتيجة حتمية لاستمرار منطق الصراع والحزبية الضيقة والتصدع داخل مكونات الأغلبية الحكومية”.

واعتبرت اللجنة التنفيذية أن التعديل الحكومي “لا ينبغي أن يكون هدفا في حد ذاته وأن يخضع لمنطق الترضيات الحزبية أو الفئة أو الذاتية”، داعية إلى أن يصبح “وسيلة للارتقاء بالعمل الحكومي”.

كما دعا حزب الاستقلال إلى “فسح المجال أمام نخب جديدة من الكفاءات القادرة على ترجمة جيل جديد من التعاقدات والإصلاحات الهامة ضمن النموذج التنموي الجديد التي تنشده بلادنا”.
ودعا الاستقلاليون الحكومة إلى إعادة تحديد أولويات المرحلة المقبلة، واتخاذ الإجراءات والتدابير الآنية والفورية الكفيلة بتبديد مظاهر الأزمة، وتوفير شروط الثقة والأمل في الحياة العامة.

ونبه المصدر ذاته إلى حجم الخصاص التي تعاني منه هذه جهة كلميم وادنون على مستوى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية، وضعف الموارد الاقتصادية، ومحدودية سوق الشغل، بالإضافة إلى مشكل الماء والعقار وغيرهما.

ودعت اللجنة التنفيذية للاستقلال حكومة العثماني “إلى ضرورة إيلاء أهمية كبيرة لهذه الجهة وإحكام التنسيق مع الجماعات المحلية وباقي المؤسسات المعنية، والتعبئة من أجل تسريع تنفيذ المشاريع التنموية للجهة، على غرارالدينامية الكبيرة التي يعرفها النموذج التنموي بكل من جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة واد الذهب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *