رفاق مخارق مستاؤون من الأوضاع المتردية بمنطقة وادي زم أبي الجعد
عبر الاتحاد المحلي لنقابات وادي زم أبي الجعد عن استيائه من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية لمنطقة وادي زم أبي الجعد ولاستبعادها من التنمية وحرمانها من المرافق والمؤسسات الاجتماعية والصناعية والخدماتية الضرورية.
وأشار بيان للاتحاد توصلت “العمق” بنسخة منه إلى أن قرار وقف العمل بخط القطار واد زم استمرار لمسلسل إغلاق وتهريب المؤسسات والخدمات والمرافق من وادي زم والمنطقة، مطالبا باستئناف العمل به وتحسيت خدمات هذا الخط وتهييء الفضاء المحيط بمحطة القطار باعتبار السكة الحديدية خدمة عمومية، وفق ما جاء في البيان.
واحتج الاتحاد على تهميش المؤسسات الصحية بوادي زم وأبي الجعد، معلنا انخراطه في مختلف المبادرات الرامية للرفع من قيمتها لتكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطنين ومن ضمنهم العاملين فيها، مستنكرا الخصاص المتزايد في الموارد البشرية بعدد من القطاعات ومنها قطاع الصحة والتعليم والبريد.
وفي قطاع التعليم أشار المصدر ذاته إلى الاكتظاظ الذي تشهده عدد من المؤسسات التعليمية بالمنطقة وتأخر إتمام وافتتاح مؤسسات مبرمجة وما يخلفه من ارتباك وأعباء إضافية على الأطر التعليمية والتلاميذ وعائلاتهم، فضلا عن اختلالات تدبير الموارد البشرية من طرف المصلحة المعنية بالمديرية الإقليمية للقطاع.
ودعا الاتحاد ضمن بيانه لوضع حد لتخريب بيئة المنطقة ومطالبته بإغلاق المطرح الإقليمي للنفايات بوادزم وإبعاده ووقف عمليات الإحراق المتكرر لمحتوياته، محملا مسؤولية تداعيات ذلك على صحة السكان وفي مقدمتهم المقيمين والعاملين بالمؤسسات والأحياء القريبة منه.
اترك تعليقاً