بلكبير: فرنسا فقدت مواقعها ولم يعد لها إلا المغرب لذلك تبالغ في التحكم (فيديو)

اعتبر المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، أن فرنسا فقدت كثيرا من مواقعها ولم يعد لها تقريبا سوى المغرب، مضيفا: “إذا ضاع لها المغرب سيضيع منها غرب إفريقيا، علما أن أكبر جالية فرنسية توجد بالمغرب، وأكبر الاستثمارات الفرنسية توجد بالمغرب أيضا”.
وقال بلكبير في حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق” الذي يقدمه محمد لغروس مدير نشر جريدة “العمق المغربي”، إن فرنسا فقدت ليبيا بينما تسير مالي على نفس الطريق، مشيرا إلى أنه بات من المؤكد أن فرنسا ستفقد الجزائر وتونس بعد التغيرات السياسية الطارئة فيهما، ليبقى لها المغرب وحيدا.
وأوضح الأستاذ الجامعي أنه ونظرا لهذه الأسباب، “فإن فرنسا تبالغ في توفير أكثر ما يمكن من شروط التحكم ومنع الآخر من الدخول”، معتبرا أن قضية لغة التدريس بالمملكة هي قضية سياسية، مردفا بالقول: “إذا فُتح السوق اللغوي بالمغرب فإنه من المؤكد أن اللغة الإنجليزية ستنتصر”.
ووصف البرلماني السابق النخبة السياسية بالبلد بأنها “أصبحت اليوم جزءا من الطابور السادس، حيث تم شراؤها بوسائل لا حصر لعددها، وما كان للربيع أن يتم قبل شراء النخب عبر المؤتمرات الدولية والمراكز العالمية والجوائز الأستاذية، وغيرها”، وفق تعبيره.
وأضاف أن “هناك أساتذة مغاربة يشتغلون في الخليج بـ15 مليون سنتيم، فهذا انتهى وأصبح رجل أعمال، وصحافيون مغاربة يشتغلون بالملايين في قنوات أجنبية، وأيضا جمعيات المجتمع المدني، هناك من يملك 2 مليار ودائم السفر، كيف يمكن أن تراهن عليه؟”.
وأشار إلى أن بعض جمعيات المجتمع المدني “عندما تأتيها توجيهات من طرف الإدارة الأمريكية في قضية تناكف من خلالها الدولة أو الأحزاب، يتم تنفيذها عبر خطابات، وكل الخطاب السائد للمجتمع المدني المقصود به هو إدارة الدولة والأحزاب السياسية”، عى حد قوله.
اترك تعليقاً