سياسة

قيادي بالـPPS يدعو للانسحاب من الحكومة ويصف الأغلبية بـ”المنخورة”

دعا عضو السياسي لحزب التقدم والاشتراكية رشيد حموني إلى الانسحاب من حكومة العثماني، والالتحاق بصف المعارضة، كما وصف الائتلاف المشكل للحكومة بـ”المنخور من الداخل” وأنه “لا يتوفر فيه إلا الاسم”.

وتساءل القيادي والبرلماني عن حزب الكتاب، في تدوينة له على صفحته بـ”فيسبوك”، عن “القيمة المضافة لعمل الحزب ومقارباته ان هو استمر بحقيبة وزارية واحدة؟”، مشددا على ضرورة بناء مقاربة بقاء الحزب في الحكومة أو الانحساب نحو المعارضة “في سياقه الراهن والتاريخي والعودة في دلك على الأقل الى دخوله اول حكومة غي عهد ما سمي بالتناوب واخد المتغيرات الوطنية الراهنة بعين الاعتبار”.

وقال حموني إن مشاركة حزب الراحل علي يعتة في حكومة عبد الرحمن اليوسفي جاء “في إطار مشاركة جماعية لأحزاب الكتلة الديموقراطية”، معتبرا أن هذه المشاركة “حققت مكاسب كبرى إذ أنجزت مصالحات وتحولات كبرى في تعاطي الدولة مع ملفات شائكة (المرأة، المصالحة مع المجالات المهمشة، الإنصاف والمصالحة،الامازيغية….)”، على حد قوله.

وأردف البرلماني عن إقليم بولمان 2ولا أحد يمكنه إنكار الديناميات التي أطلقت في تلك المرحلة التأسيسية وخاصة من جهة توسيع هامش الحريات وترسيخ البناء المؤسساتي”.

واعتبر في السياق ذاته أن مشاركة الكتاب في حكومة عبد الإله ابن كيران “شكلت قوة لكبح التيار الرجعي المحافظ” في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، كما وصف المشاركة في الحكومة ذاتها بـ”القيمة المضافة”، وفق تعبيره.

وأوضح أن التقدم والاشتراكية “كان الحزب الوحيد الممثل للقطب الحداثي التقدمي الديمقراطي في الحكومة” وأنه “ظل صوتا اجتماعيا وثقافيا معبرا ونضجا لمواقف رسمية وإجراءات وسياسات عمومية دات نزوعات اجتماعية حداثية”.

وتساءل حموني عن حجم مساهمات حزبه في حكومة سعد الدين العثماني، و”وهل تجد مواقفه ومرافعاته ومساهماته الصدى اللازم في الحكومة والبرلمان؟”.

وقال “هل سيستقيم العمل اليوم وسيعطى نفس جديد للاشتغال في ائتلاف حكومي لا يتوفر فيه سوى الاسم ومنخور من الداخل؟”، وتابع “ألن نكون متحررين بعودتنا للمعارضة من اكراهات واجب التضامن الحكومي والصدع بمواقفنا إزاء القضايا الكبرى في المجتمع؟”.

واعتبر المتحدث في التدوينة ذاتها أن العودة إلى المعارضة يجب أن تكون معارضة مصحوبة بالتعبئة في الميدان في الأقاليم والجهات، ومصحوبة بالدفاع عن ملفات المواطنين، وهو ما سيجعل أعضاء الحزب يخرجون “مرفوعي الرأس ليساهموا في بناء الوطن والدفاع عن توابته من الموقع الذي لاينبغي أن نعتبره دائما غير إيجابي”، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *