مجتمع

تنسيقية حقوقية: تكميم الأفواه سببه فشل الدولة في محاربة الفساد

حملت “تنسيقية أكادير ضد الحكرة”، الدولة المغربية مسؤلية تردي الحقوق والحريات، وانتشار الفساد في المؤسسات، وتدهور شروط عيش غالبية الشعب المغربي لدرجة، وصفتها بالبؤس.

وكشفت التنسيقية عبر بلاغ أصدرته أمس الأحد، وتوصلت “العمق” بنسخة منه، عن مجموعة من مظاهر تقتقهر الحريات، والدليل استمرار مسلسل الاعتقالات، محملة مسؤولية ذلك للدولة، يقول البلاغ :”نفس الدولة تواجه بالقمع ضحايا سياستها، وتنتهك قانونها نفسه باستمرار، سجونها تعج بالمعتقلين الدين ناضلوا لأجل مطالب اعتبرتها مشروعة، ويتعرض مئات المناضلين السياسيين والنقابيين والصحفيين والناشطين الحقوقيين، لشتي أنواع المضايقات والاستجوابات القضائية، وتحرم جمعيات عديدة من الترخيص ضدا على القانون”.

واستنكرت التنسيقية، مايتعرض له الصحفيون من متابعات قضائية، بسبب قضايا جنائية، ومايتعرض له العمال من قمع للحريات النقابية، واستمرار مسلسل تسريح النقابيين من العمل.

كما رفضت التنسيقية، “تشميع البيوت بدون أحكام قضائية”، والإعفاء والتوقيف من مسؤليات مهنية، لمنتمين لتيار العدل والإحسان، وطالبت بإطلاق سراح “معتقلي النضالات الشعبية”، وفي مقدمتهم معتقلي الريف، وأعلنت التنسيقية تضامنها مع ربيع الأبلق في معركة الاضراب عن الطعام الطويلة، وتحذر من خطر وفاته وتحمل الدولة مسؤولية دلك.

كما أعلنت التنسيقية في بلاغها، دعمها لخديجة فهدي ضد الشكايات القضائية التي رفعتها ضدها حديقة للحيوان بأكادير، ودعما للباعة المتجولين بمدينة تيزنيت، من أجل إيجاد حلول عملية وعاجلة لهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *