سياسة، مجتمع، منوعات

منصة “أفاز” العالمية تطلق عريضة تضامنية مع هاجر الريسوني

أطلقت منصة “أفاز” العالمية للعرائض، عريضة دولية للتضامن مع الصحافية بجريدة “أخبار اليوم” هاجر الريسوني التي حكم عليها بداية الأسبوع الجاري بالحبس سنة نافذة رفقة خطيبها الذي أدين بعقوبة مماثلة، وطبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد أدين بالحبس سنتين نافذتين.

وقالت المنصة العالمية في رسالة عممتها على مشتركيها “هاجر الريسوني حكم عليها بالسجن لمدة عام بتهمة “الإجهاض غير القانوني”، هذه الحالة المخجلة تسلط الضوء على محنة العديد من النساء المغربيات”.

وشددت المنصة في العريضة التي حملت توقيع عدد من أعضاء الفريق الرئيسي المشرف عليها، أن هاجر الريسوني “هاجر تحاكم بسبب أرائها، ولكن إذا أثبتنا أن الرأي العام وراءها قبل استئناف المحاكمة يمكن أن ننقذها وننقذ الحريات”.

وتابعت العريضة الالكترونية التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، أن المقربين من هاجر الريسوني “يشجبون المحاكمة السياسية التي تتعلق بأسرتها وأرائها والجريدة المعارضة التي تعمل فيها”، على حد تعبير الوثيقة، وأضافت “يمكن لهذه المحاكمة البغيضة التي ترتبط على الأرجح بمواقف الصحافية، أن تمهد الطريق الطريق لأولئك الذين يرغبون في التمرد لفرض قوانينهم”.

وكانت ابتدائية الرباط، الاثنين، خلال نظرها في قضية هاجر ومن معها، قد قضت بمؤاخذتهم بالمنسوب إليهم من تهم تتعلق بالفساد والإجهاض والمشاركة في الإجهاض.

وحكمت المحكمة الابتدائية بالرباط على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني رفعت الأمين، بالحبس سنة نافذة لكل منهما، وغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل منهما، فيما حكمت على الطبيب محمد جمال بلقزيز بسنتين حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، مع التوقف عن مزاولة المهنة لسنتين تبدأ من أول يوم انتهاء عقوبته السجنية.

وقضت المحكمة في حق الكاتبة مريم أزلماض بالحبس 8 أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم، كما حكمت المحكمة على الأخصائي في التخذير محمد بابا بسنة حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم.

وعقب صدور الحكم اندلعت في منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مستنكرة الحكم على الريسوني بالحبس سنة نافذة، كما عبر العديدون عن استغرابهم لـ”قسوة” الحكم القضائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *