سياسة

بالزغاريد.. هكذا استقبل المتصرفون الأربعة بعد “الإطاحة” بعبد المومني (فيديو)

استقبل موظفون ومستخدمون بالمقر المركزي للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب بحي أكدال بالرباط، بالزغاريد وأهازيج الترحيب، المتصرفين الأربعة الذين كلفتهم وزارة الشغل لتسيير شؤون التعاضدية مؤقتا وإجراء انتخابات في غضون 3 أشهر، مساء اليوم الأربعاء، وذلك عقب قرار وزارتي الشغل والمالية، حل التعاضدية التي ظل عبد المولى عبد المومني يرأسها لسنوات.

ويتعلق الأمر بكل من مصطفى عسو، عادل باجا، رفيق إدريسي الأزمي، الحسين اليزيدي، حيث أظهر مقطع فيديو توصلت به جريدة “العمق”، استقبال المتصرفين الأربعة بالترحيب من طرف بعض موظفي ومستخدمي المقر، كما هتفت إحدى النساء بالشكر لوزير الشغل السابق محمد يتيم، بينما استنكرت سيدة أخرى حل التعاضدية وظلت تصرخ ضد القرار أمام المقر.

وكشف مصدر مطلع لجريدة “العمق”، أن المتصرفين الأربعة أخبروا مدير التعاضدية بضرورة منع دخول أعضاء المجلس الإداري المنحل، وخاصة رئيسها عبد المومني، مشيرين إلى أنه في حالة العكس سيتم اللجوء إلى القوة العمومية لتنفيذ قرار الوزارتين، حيث تتجه الأنظار صباح الغد إلى مقر التعاضدية لمعرفة مستجدات الملف.

وصباح اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الشغل عن قرار مشترك مع وزارة الاقتصاد والمالية، بحل التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب بجميع أجهزتها وإجراء انتخابات جديدة خلال 3 أشهر، مقررة إسناد السلطات المخولة للمجلس الإداري للتعاضدية إلى أربعة متصرفين مؤقتين، فيما استعان يتيم بمفوض قضائي لتبليغ التعاضدية قرار حلها.

وأوضحت وزارة الشغل في بلاغ لها توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن قراراها يأتي “بناءً على حجم المخالفات القانونية والتدبيرية التي شابت أداء التعاضدية وما نتج عن ذلك من إضرار بحقوق ومصالح المنخرطين”، منبهة إلى أن أعضاء المجلس الإداري “لا يحق لهم التصرف باسم التعاضدية المذكورة، ابتداء من يوم الاثنين 07 أكتوبر 2019، وأن التعاضدية لا تتحمل أي مسؤولية في حالة التعامل معهم بصفة مباشرة أو غير مباشرة”.

وجاء قرار وزارتي الشغل والمالية بحل التعاضدية بناء على تقرير من 375 صفحة أعدته وزارة يتيم، وتقرير هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي “أكابس”، حيث سجلا وجود “اختلالات وتجاوزات في التسيير الإداري والمالي للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية تعتبر على قدر كبير من الخطورة”.

وبالنسبة للمهام الإدارية للمتصرفين الأربعة، فقد نص القرار المشترك للوزارتين على أن مصطفى عسو سيسهر على التسيير العادي لشؤون التعاضدية والقيام بالمهام التي تخولها النظم الأساسية لرئيس المجلس الإداري، فيما سيتولى عادل باجا القيام بالمهام التي تخولها النظم الأساسية لأمين المال.

وبخصوص رفيق إدريسي الأزمي، فقد عهد إليه القرار إجراء الانتخابات والتمتع بجميع الصلاحيات المخولة في هذا المجال للمجلس الإداري وفق النظم الأساسية للتعاضدية، ويمكن له أن يفوض تحت مسؤوليته بعض صلاحياته لأشخاص من اختياره، بينما سيقوم الحسين اليزيدي بمساعدة الأزمي في مهامه وتعويضه في حال غيابه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    quand on dit administrateurs ils ont fait quelles études ?