سياسة

اتحاديو سوس يقلبون الطاولة على لشكر .. ويطالبون بمؤتمر تصحيحي

حمل مناضلو الاتحاد الإشتراكي بجهة سوس ماسة، مسؤولية تردي وضعية الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا، لقيادة الحزب الممثلة في كاتبه الأول إدريس لشكر.

وأصدر مناضلو الحزب، بلاغا للرأي العام، في اجتماع موسع عقدوه أمس الجمعة، بمدينة أكادير، وعرف مشاركة كوادر الحزب، من بينهم كتاب اقليميين، والكابت الجهوي سوس ماسة، وعضو مجلس جهة سوس ماسة، ورؤساء بعض الجماعات الإتحادية بالجهة، بالإضافة إلى صقور الحزب، المعروفين برفضهم لسياسة تدبير ادريس لشكر لدواليب الحزب، وخروجهم عن طوعه منذ بداية توليه مسؤولية الكاتب الأول.

واستمر اللقاء لساعات، وعرف عدة تدخلات، شملت مناقشة الجوانب التنظيمية للحزب بجهة سوس ماسة، وخلص الحاضرون، إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتضر في معقله جهة سوس ماسة، حيث كان يتبوأ ويتصدر الانتخابات الجماعية والبرلمانية، كما هو الحال في مدينة أكادير وتارودانت وأيت ملول وتيزنيت.

وطالب المجتمعون في بيانهم، الذي توصلت “العمق” بنسخة منه، من القيادات الاتحادية والمناضلين الغيورين، تنظيم محطة تصحيحية، بعد أن استنفدت القيادة الحالية مدتها، وأبرزت فشلها في إنقاذ الحزب، والدليل هجرة مناضليه نحو إطارات موازية، وتجميد آخرين لأنشطتهم داخله.

وفي هذا السياق، دعا المجتمعون، إلى عقد مجلس جهوي موسع نونبر المقبل، ووضع جدولة لتنظيم هياكل الحزب إقليميا وجهويا، واستغلال المناسبة لدعوة كافة الاتحاديين عبر ربوع الوطن، لعقد مؤتمرات تصحيحية، تعيد للإتحاد الاشتراكي قوته وبريقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *