اقتصاد

مركز النقديات يراهن على خدمة الدفع الرقمي لتقريب الإدارة من المواطن (فيديو)

قال الرئيس المدير العام لمركز النقديات، ميكائيل الناصري، إن المركز يسعى عبر مجموعة الاقتراحات لتسهيل ولوج المواطن إلى خدمات الإدارة، وتحسين العمليات في الإدارات العمومة، وجعلها أكثر كفاءة وقريبة جدا من المواطن سواء في المدن أو القرى.

جاء ذلك في مناظرة نظمها مركز النقديات اليوم بالرباط حول موضوع، “الدفع الرقمي وأداء الخدمة العمومية”، حضرها الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، زهير الشرفي، وممثل على “الباطرونا” ومسؤوليين في عدد من الإدارات العمومية.

وأوضح الناصري في تصريح لجريدة “العمق”، أن المناظرة تروم مشاركة النجاحات التي يشهدها المغرب في مجال رقمنة الخدمات العمومة عبر خدمة الدفع الرقمي، ومناقشة تأثيرات ذلك على أداء الإدارات العمومة، وكيفية استخدام ومشاركة التطورات الجديدة التي عرفها هذا القطاع.

واعتبر المدير العام لمركز النقديات، أن هذا الموضوع يمس عددا من الوزارات والإدارات العمومية، وأيضا أصحاب المهن الحرة من محاميين وموثقين، وغيرهم، والقطاع الخاص، والمواطن سواء بداخل المغرب أو خارجه.

وشدد على أنه بتضافر الخبرات يمكن تطوير هذا القطاع وإدخال عدد من الاقتراحات التي تصب في تجويد العلاقة بين المواطن والإدارة المغربية، مضيفا أنه مع التطور على مستوى الهواتف الذكية، أصبح بإمكان المواطنين ليس فقط ف المدن بل أيضا في المناطق القروية الوصول إلى الخدمات الإدارية والبنكية.

وبدوره، قال الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، زهير الشرفي إن هذه المناظرة “ستعطينا إمكانية تبادل الخبرات وتقديم بعض التجارب التي أعطت نتائج إيجابية مثلا على مستوى وزارة الاقتصاد والمالية تجربة المديرية العامة للضرائب التي كانت غنية، واليوم مجموعة من الرسوم والضرائب تؤدى عبر الدفع الرقمي”.

وشدد الشرفي في حديث مع جريدة “العمق”، إن “إصلاح الإدارة والرفع من مردوديتها وجعلها أكثر في خدمة المواطنين وانتظاراتهم، وتبسيط المساطر، وحذف مجموعة من المساطر إشكالية حقيقة تندرج في إطار النموذج التنموي الجديد”.

وأشار إلى أن مجموعة من الوثائق أصبح المواطن يحصل عليها رقميا، مضيفا أنه “في 2016 كان تعطى 30 وثيقة عبر الانترنيت، واليوم وصلنا إلى 700 وثيقة، أي أن طبيعة العلاقة بين المواطن والإدارة تتغير”.

وزاد أن “تكنولوجية المعلوميات تفتح إمكانات جدية للعمل وتدعيم الاستثمار، وفي نفس الوقت تعطي إمكانيات جديدة في ما يخص العنصر البشري لإعادة تأهيله ووضعه في أماكن تجعل أداءه أكثر فعالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *