بعد العفو الملكي عن الريسوني.. “خارجون عن القانون”: المعركة مستمرة

بعد العفو الملكي الذي شمل كل من الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني والطاقم الطبي، خرج نشطاء حملة “خارجون عن القانون”، للتأكيد على استمرارهم في المعركة إلى أن يتم “إلغاء القوانين التعسفية”.

وقال نشطاء الحملة في بلاغ لهم، “اليوم هاجر وخطيبها والطبيب عانقوا الحرية، في الوقت ذاته تم فتح النقاش تحررت الألسن من القيود، وستسمر المعركة من أجل كل أولئك اللواتي والذين يعانون كل يوم تحت وطأة هذه القوانين الظالمة”.

وتابع النشطاء، “سنحافظ على الحماس ونتحمل مسؤوليتنا جميعا كمواطنات ومواطنين، مستعملين في ذلك كل الأدوات التي يتيحها لنا الدستور والقنوات الجديدة للتعبئة، إلى أن يتم إلغاء هذه القوانين التعسفية والقروسطية”.

وختم النشطاء بلاغهم بالقول، “إنها البداية فقط، اليوم وأكثر من ذي قبل كلنا خارجات وخارجون عن القانون حتي يتغير القانون”.

وكان نشطاء حملة “خارجة عن القانون”، قد راسلوا رئيس النيابة العامة محمد عبد النباوي، لـ”حثه على نهج سياسة جنائية أكثر مواكبة لروح الدستور المغربي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، مطالبين فيها “بالتوقف الفوري لتطبيق هذه القوانين الوحشية والتعسفية، وإيقاف المتابعات القضائية المتعلقة بالعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج بين البالغين والإجهاض والخيانة الزوجية” وفق تعبيرهم.