حوارات، سياسة

مؤسس حزب الحب يدعو لتعددية لغوية بالجهات وترك الفرنسية للرباط

دع مؤسس حزب الحب العالمي، عبد الكريم سفير، إلى تفعيل طابع اللغة الأمازيغية مع اعتماد مقاربة لغوية تعددية بحسب الجهات والخصاص وقدرتها التاريخية والاقتصادية. مؤكدا على ضرورة رجوع الدولة لتتحمل مسؤوليتها في القطاعات الحيوية.

ودعا سفير في حوار مصور مع “العمق”، إلى تفعيل الطابع الرسمي الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية في البلد حسب دستور 2011، لأنها ما تزال “لم تفعل بشكل فعلي، ففي المدرسة تدرس بشكل محتشم وفي الإدارة شبه غائبة”.

وقال المتحدث “يجب التعامل مع اللغات بمقاربة تعددية، وأن نعتمد على الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمانية، بحسب الجهات والخصاص وقدرتها التاريخية والاقتصادية، من أجل خلق تنمية لغوية”.

وتابع “يمكن لجهة الشمال أن تعتمد على الإسبانية، بحكم القرب الجغرافي والتاريخي والتبادل التجاري، ويمكن للدار البيضاء كمدينة عالمية اقتصادية أن تعتمد الإنجليزية، ويمكن أن تعتمد أكادير الألمانية نظرا لنسبة السياح الذين يتوافدون عليها، ويمكن لبني ملال والنواحي أن تعتمد على الإيطالية لأنها هي الأنسب لها بحكم الهجرة، ونترك الفرنسية للعاصمة الرباط”.

أما بخصوص موضوع الخوصصة، يضيف عبد الكريم سفير، “نحن في حزب الحب العالمي وكما أعلنا ذلك في فلسفتنا؛ ضد خوصصة القطاعات الاستراتيجية الحيوية للمجتمع والشعب، كالصحة والتعليم والطاقة والماء”.

موضحا في ذات الحوار أن “هذه قطاعات استراتيجية حيوية لا يجب السماح بخوصصتها، بل نريد من الدولة أن تعود لتلعب فيها دورها الاستراتيجي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *