سياسة

الـPPS: حرق العلم الوطني لا علاقة له بحرية الرأي.. وهو فعل جرمي طائش

وصف المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن واقعة “إقدام بضعة أشخاص على حرق علم بلدهم المغرب، يوم السبت الماضي خلال مظاهرة بمدينة باريس، بأنه “فعل جرمي طائش وجبان لا علاقة له أبدا لا بحرية الرأي والتعبير ولا بأي من الحريات الجماعية أو الفردية الأخرى”، مُعبرا عن استنكاره وإدانته لما وقع.

وعبر المكتب السياسي للكتاب في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن “اعتزازه بموجة السخط والاستهجان والإدانة التي واجه بها كافةُ المغاربة، داخل الوطن وخارجه، هذا العمل المعزول والأخرق والخطير الذي شكل مسا خطيرا واستفزازا بالغا لمشاعرهم الوطنية الراسخة والمتجذرة”.

من جانب آخر، أشاد الحزب بالمستوى العالي الذي تتحلى به المصالحُ الأمنية عقب تفكيك الخلية الإرهابية التي اتخذت من طاماريس ووزان وشفشاون مخابئ لها، وكانت تستهدف القيام بعمليات تخريبية خطيرة في عدد من المناطق على التراب الوطني.

ونوه الحزب بمهنية مصالح الأمن وجودة عملها الاستباقي، وبيقظتها وتعبئتها العالية، وبمجهوداتها الجبارة، في سبيل ضمان سلامة المغاربة والحيلولة دون المساس بأمنهم، وفق تعبيره.

وشدد المكتب السياسي على “ضرورة تظافر كافة الجهود المؤسساتية والمجتمعية، أمنيا وثقافيا ودينيا وسياسيا وتربويا واجتماعيا، لأجل الاستئصال النهائي لفكر وإيديولوجيا الإرهاب من التربة المغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    عوض اان ننقاش مدى قانونية حرق العلم لابد لنا من قول كفاية لناهبي المال العام ومحاسبتهم فالكثير من الرعايا داخل وطن ليس لهم حب الانتماء لان حب الاوطان تكون عندما نصل الى تحيق المواطنة