سياسة

بنشماش: ولادة المنتدى الأفرو-لاتيني يؤكد أن المغرب جسر بين القارتين (فيديو)

قال رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، إن التوقيع على ولادة المنتدى الافريقي اللاتيني، يؤكد أن المغرب بقيادة الملك محمد السادس حريص على أن يلعب دور الجسر بين القارتين، مضيفا أن هذا ما يتحقق اليوم من خلال حضور شخصيات وازنة.

وشدد بنشماش في تصريح لجريدة “العمق”، أن هذا المنتدى الذي أعلنا اليوم على تأسيسه ثمرة أربع سنوات من العمل المشترك من الاتصالات والمباحثاث مع الوفود البرلمانية التي استقبلناها أو زرناها في أمريكا اللاتينية وإفريقيا.

وفي السياق ذاته، قال إنه خلال هذه المباحثاث “وقفنا على حقيقة هامة أن هذه البرلمانات تتقاسم قاعدة صلبة من القيم المشتركة ومن التطلعات والطموحات المشتركة التي بنيت خلال سنوات الخمسينات والستينات وهي سنوات وعقود حركات التحرر الوطني للمطالبة بالاستقلال في أفريقيا”.

وتابع رئيس مجلس المستشارين قائلا: “إن هذه القيم توطدت أكثر في المرحلة الراهنة لان شعوب افريقيا وامريكا اللاثينية تواجه نفس التحديات رغم الخصوصيات والاختلافات في السياقات الوطنية ولكن السياق الدولي يفرض اليوم على شعوب المنطقتين نفس التحديات”.

ومن هذه التحديات، يضيف بنشماش، ” ما يتعلق بالتغيرات المناخية التي تؤدي شعوب افريقيا وأمريكا اللاثنينة ثمنا باهضا بسببها، والتحديات المرتبطة بالتغيرات الجيوسياسية والتحديات المرتبطة بازدياد تدفق الهجرات غير النظامية”.

وأردف أن القارتين تواجهان “نفس التحديات فيما يرتبط بانجاح تجارب الانتقال الديمقراطي في بعض دول افريقيا وامريكا اللاتينية وتحدي انجاح تجارب توطيد البناء الديمقراطي”، مضيفا أن “هناك توق جماعي لشعوب هاتين القارتين من أجل الكرامة ومن أجل تحقيق التنيمة المستدامة والعدالة الاجتماعية ومن أجل ترسيخ دولة القانون وسلطة القانون”.

واعتبر بنشماش، أن “فوق هذه التحديات كلها هذه الاربع سنوات من العمل المشترك مع البرلمانات بافربقيا وأمريكا اللاتينية مكنتنا من أن نبلور قناعة مشتركة بأن شعوب القارتين تعاني من الفجوات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *