سياسة، مجتمع

تركيا ترحل 1200 “داعشي” إلى بلدانهم .. هل يوجد بينهم مغاربة؟

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده سترسل ما يقارب 1200 عنصرا من تنظيم “داعش” الذين يوجدون في السجون التركية إلى بلدانهم سواء أسقط الجنسية عنهم أم لا.

وأشار صويلو في تصريح صحفي خلال مشاركته في افتتاح برنامج تدريب لقوات الشرطة التركية، إلى إلقاء القبض على 287 عنصرا من التنظيم، بينهم نساء وأطفال عقب عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا شرق الفرات في سوريا.

وبحسب المسؤول ذاته، فإنه يتم العمل على إحالتهم إلى السلطات القضائية، حيث سيتم إرسالهم إما إلى السجون أو إلى مراكز الترحيل لإعادتهم إلى بلدانهم.

وكان صويلو شدد، أول أمس السبت، أن “تركيا ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى”، مسجلا أن الجميع يلجأ لتجريد إرهابيي “داعش” من الجنسية بهدف التملص من المسؤولية.

وفي هذا السياق، رجح مصدر حقوقي بالشمال، في حديث مع جريدة “العمق”، أن يكون من بين المرحلين مغاربة كانوا يقاتلون في صفوف “داعش”، مستشهدا بذلك على أن المغرب في تعاون دائم مع تركيا في هذا الإطار.

وأوضح المصدر ذاته، أنه كلما اعتقلت تركيا مقاتلين مغاربة في صفوف “داعش” إلا وتسلمهم للسلطات المغربية لتقديمهم أمام العدالة، واتخاذ المتعين في حقهم، مضيفا أنه منذ 6 أشهر سلمت أنقرة الرباط 4 مغاربة كانوا يقاتلون في صفوف هذا التنظيم الإرهابي.

وبلغ عدد المغاربة المقاتلين في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي، بحسب معطيات رسمية قدمها الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، بوبكر سابيك، خلال ندوة صحفية بمقر “البسيج”، (بلغ) 1659 شخصا.

وقال سابيك، إن 260 شخصا عادوا إلى المغرب وطبق معه المكتب المركزي للأبحاث القضائية المسطرة القانونية، وتم تقديمهم إلى العدالة، مضيفا أن 1060 شخص كانوا يقاتلون مع “داعش” بساحة المعارك بسوريا والعراق.

وأوضح الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن 742 مغربيا لقوا حتفهم في ساحات القتال، منهم 657 شخصا في سوريا و85 بالعراق.

وبدوره، قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، إن المغرب هي الدولة الوحيدة التي قامت باستقدام 8 عناصر في إطار عملية استرجاع هؤلاء الأشخاص الذين التحقوا بالجهاد.

وأشار الخيام إلى أنه تقديم المسترجعين للعدالة وهناك إجراءات أخرى تتم من أجل وضع إستراتيجية استرجاع آخرين، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    انا كمواطن لست مستعدا لاضع مصير ابناءي في يد من كان يقتل الابرياء،انهم لم يرفعوا سلاحهم في وجه اي جيش منظم ومسلح فقط قتلوا المدنيين وهم يدمرون افكار اولادنا وينتجون متطرفين وارهابيين حتى وان اعلنوا عن توبتهم،افكارهم المسمومة لايستطيعون التخلي عنها فقط هم مرغمون ليكونوا حماءم لانهم ذاقوا الجلوس على القراعي في مخافر الشرطة المغربية،نحمل المسؤولية للدولة المخزنية.