مجتمع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم حملة لعلاج الغدد الدرقية بالسراغنة (فيديو وصور)

يعرف المركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة قلعة السراغنة، حملة طبية تطوعية من تنظيم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لجراحة أورام الغدة الدرقية، وبشراكة مع الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ووزارة الصحة المغربية.

الحملة التي تستغرق 9 أيام، وتروم علاج حوالي 100 مريضة، تتراوح أعمارهن من 15 إلى 60 سنة من المريضات المنتميات للأسر المغربية ذوي الدخل المحدود والذين لا يستطيعون تغطية تكاليف العلاج، انطلاقًا من واجب المملكة الإنساني في التخفيف من آلام المحتاجين معاناة أسرهم.

منسق الطاقم الطبي السعودي، الدكتور يوسف العلاوي، الاستشاري في جراحة الغدة الدرقية بالمملكة السعودية، أوضح في تصريح مصور لجريدة “العمق”، أن “رحلة عمل جراحة الغدد الصماء، رحلة ناجحة، فقد عالجنا تقريبا 72 حالة، من بين 100 حالة مستهدفة”.

وتابع الدكتور يوسف القول: “إن هذه الحملة عرفت تبادل للخبرات بين الأطباء المغاربة والسعوديين، وقد وجدنا تعاونا كبيرا”. كما تقدم بشكر وزارة الصحة المغربية على تعاونها في تحضير الحالات في مستشفى قلعة السراغنة، ومستشفى تملالت.

وأرجع الدكتور العلاوي، أسباب إصابة المستفيدين الذين تلقوا العلاج إلى “نقص في مادة اليود عند البعض، وجزء آخر مرتبط بوجود أورام”.

المستفيدات من عملية جراحة الغدة الدرقية، استحسنوا في تصريحات مصورة على قناة “العمق” هذه المبادرة، إذ أجمعوا على المعاملة الجيدة التي تلقوها من الطاقم الطبي السعودي والمغربي.

وقالت إحداهن “إنه بعد 3 سنوات من المعاناة مع المرض تلقيت علاجا في هذه الحملة الطبية مشكورين على تنظيمها، لأنها نفعتنا بشكل كبير”.

وأوضح مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة قلعة السراغنة، الدكتور يونس الكريك، أن الحملة الطبية السعودية الإنسانية، جاءت لتنهي معاناة المرضى ممن تعثّرت حياتهم جرّاء احتياجهم للعمليات الجراحية ولا يستطيعون إجراءها لارتفاع تكلفتها.

وأضاف الدكتور يونس الكريك أن “الحملة تستهدف المرضى الفقراء، ممن يتجرعون الآلام وليس بوسعهم العلاج، إضافة إلى أن هذا النوع من العمليات بحاجة إلى كادر طبي مختص ومستلزمات طبية باهظة الثمن”.

وتابع المتحدث نفسه “إن معظم الأورام التي تم اكتشافها بعد الفحوصات الأولية للمصابين هي أورام حميدة وبعضها خبيثة”، موضحا “أن أغلب المرضى من النساء، وأن المعني بهذه الحملة هي ساكنة قلعة السراغنة والأقاليم المجاورة لها.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة الإنسانية، جاءت ضمن اتفاقية تم توقيعها بين مركز الملك سلمان للإغاثة والهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، لتنفيذ عدد من الحملات الطبية التطوعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا في العديد من دول العالم وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *